كتب: محمد وجدى
أثارت نتيجةالطالبة مريم إبراهيم عزيز، الحاصلة على مجموع 12% في الثانوية العامة، حالة من الجدل وسط رواد التواصل الإجتماعي حيث تعاطف معها كثيرون على شبكات التواصل الاجتماعي، وشككوا في نتيجتها، وبعضهم لمح إلى وجود خطأ في نتيجة الثانوية العامة بشكل عام.
وأكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، وهو قيادي بارز بالمركز القومي للامتحانات للوقوف على الحقيقة، وهنا كانت المفاجأة، بعد مراجعة أوراق إجابات الطالبة مريم مرة أخرى، ولم تثبت المراجعة وجود أي حق لها.
وقال المصدر راجعنا كل ورق مريم، في جميع المواد، ملقيناش لها أي حاجة زيادة، علشان كده إحنا دعيناها إنها تيجي تراجع ورقها بنفسها، ومعاها أهلها، ويشوفوا بنفسهم إجراءات التصحيح ويصححوا بإيديهم ورق بنتهم
أوضح المصدر لو مريم عايزة تيجي تتظلم من غير ما تدفع تمن التظلم معندناش مانع، ولكن الأهم إن الحقيقة تظهر للرأي العام، إننا مش بنظلم حد، وهنجيب لها كل ورقها ونموذج الإجابة بتاع ورقها، لأن التصحيح الإلكتروني مستحيل فيه تبديل ورق ولا طالب ياخد درجة التاني.. وبكرة تتأكد بنفسها”.
وحصلت الطالبة مريم في الثانوية العامة على 51 درجة من 410 درجات، حيث حصلت في اللغة العربية على 5 درجات، وفي اللغة الإنجليزية 4 درجات، والفرنسية درجة واحدة، والكيمياء 13 درجة، والأحياء 7 درجات، والفيزياء 11 درجة، وقالت في تصريحات سابقة إنها حصلت في الشهادة الإعدادية على 279 درجة من 280 وكانت الأولى على مدرستها في محافظة المنيا.
وطلب الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، من الطالبة مريم، أمس الثلاثاء، التقديم بتظلم وتأتي لمراجعة أوراق إجابتها وبرفقتها ذويها، للتأكد من النتيجة، مؤكدًا إجراء تحقيق هادئ ومنضبط في حالتها.
