كتب: رامى داود
أقدمت الفتاة البالغة من العمر 22 عام على الإنتحار رفضاً للزواج من شاب تقدم إليها سابقاً ورفضته لكن الأسرة أثرت على إتمام الزواج وإجبارها على ذلك فلم تجد الفتاة طريقة للهرب من هذا المأزق سوي الإنتحار وانهاء حياتها قبل الزفاف المقرر له 15 أغسطس الجاري لفظت الفتاة البالغة من العمر 22 عام أنفاسها الأخيرة والمقيمة فى مركز نقادة
بمحافظة قنا بأن تناولت الفتاة صبغة شعر لتنهي حياتها بلا عقل وكانت الفتاة تناولت هذه الصبغة منذ 4 أيام وعلى الفور تم انتقال فرقة من الإسعاف الخاصة بمركز قنا إلى مكان الواقعة لإنقاذها وعلى الفور تم نقلها لمستشفى قنا العام
ومنذ الـ 4 الأيام الماضية وحالتها لم تتحسن ظل الوجع بداخلها وهى تحمل رفضها فى قلبها لهذا الشاب ووجعها وألمها نتيجة الإنتحار لم تكن تعلم الفتاة التى أقدمت على الانتحار أن هذا العمل هو سوف يكون فيه نهايتها حتى لو كانت بتهدد أهلها فقط بالإنتحار ولكن الفتاة أنهت حياتها بطريقة بشعة لا ترضي أحد ولا ترضي الله وقد فارقت
الفتاة حياتها اليوم تاركة الآلام والأوجاع والإثم أمام الله كأن الروح التى كرمها الله فى خلقه أصبحت رخيصة
فأين إرادتنا وإيماننا بالله ومواجهتنا للصعاب والفشل من أجل النجاح
ليس بالموت والانتحار ينهي الشباب مشاكلهم فكثيراً من الشباب من كلا الجنسين تنهي مشاكلها بالحكمة والعقل
أنظروا لمن سبقوكم كيف نجحوا وكيف تغلبوا على المشاكل فتعلموا منهم وكان اللواء إيهاب طه مدير أمن قنا قد تلقي إخطار من مستشفي قنا العام يفيد بإستقبال فتاة فى حالة إعياء شديد نتيجة تناولها صبغة شعر وبعد الفحص تبين أن الفتاة التى تبلغ من العمر 22 عام بعد محاولات داخل مستشفى قنا العام لإنقاذها وعمل أقصي ما بوسعهم لمحاولة إنقاذها لكن المحاولات فى إنقاذها قد فشلت بسبب تناولت كمية كبيرة من صبغة الشعر التى تغلبت على إرادتها فى الحياة ففارقت
الحياة تحمل الإثم وتاركة الوجع والألم لأسرتها واوضحت الشرطة أن الفتاة تناولت الصبغة نتيجة مرورها بحالة نفسة بسبب تقدم عريس لها فرفضته سابقاً ثم تقدم مرة أخرى فوافق أهلها
وإن الحفل تحدد موعده 15 أغسطس الجاري وعلى الفور استدعت الشرطة ولى أمر الفتاة لمعرفة اسباب الواقعة وتم عمل محضر لاتخاذ الإجراءات القانونية وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفي قنا العام
وتم تحويل المحضر للنيابة للمباشرة التحقيقات
وتهيب جريدة نبض الشارع المصرى بالشباب من كلا الجنسين بعدم الاقدام على الانتحار لأن فيه إثم كبير ومعصية للخالق فالمنتحر يترك الوجع والألم لمن يحبونه ولأسرته علينا أن نتغلب على مشاكلنا ولا نقدم على الإنتحار الحياة يوجد بها اشياء جميلة فتعلموا كيف تواجهوا الصعاب حتى تستطيعوا أن تواجهوا المستقبل
كل يوم تشرق فيه الشمس يولد فيه الأمل فتمسكوا به