كتب: رامى داود
قررت محكمة جنايات الجيزة التي تنظر قضية مقتل المذيعة شيماء جمال على يد زوجها القاضي أيمن حجاج، حظر النشر في القضية.
وخاطبت محكمة استئناف القاهرة جميع وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية لتنفيذ قرار حظر النشر.
ونظرت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الجيزة، الجلسة الأولى لمحاكمة المتهمين في 20 يوليو الجاري، وقررت تأجيل محاكمة أيمن حجاج وحسين الغرابلى، في اتهامهما بارتكاب جريمة قتل المذيعة شيماء جمال عمدًا مع سبق الإصرار إلى جلسة 13 أغسطس المقبل للاطلاع.
واستمرت الجلسة الأولى دقائق بدأت بإثبات حضور المتهمين، ثم تلا ممثل النيابة العامة، أمر الإحالة، وسرد خلالها تفاصيل ارتكاب المتهمين لجريمة قتل المجنى عليها وتشويه وجهها من أجل إخفاء معالم الجثة، ليوجهما القاضى بما تضمنه قرار الإحالة من اتهامات، ليعترف المتهم الأول أيمن حجاج بالقتل بدون تعمد، فيما نفى الثانى الاشتراك فى القتل.
وظهر القاضى المتهم أيمن حجاج داخل قفص الاتهام، مرتديا زى الحبس الاحتياطى الأبيض، ونظارة نظر.
وطالب المحامون الحاضرون عن المجنى عليها، التأجيل للاطلاع على ملف القضية، فيما طلب دفاع المتهمين التأجيل للاطلاع على أوراق القضية حيث إنه تم حجب عنهم الإلمام بالدلائل المقدمة من النيابة العامة لثبوت التهمة بحق موكليه، والمحكمة استجابات لطلب الاطلاع.
وشهدت الجلسة مشادات كلامية بين أسرة المجنى عليها وفريق دفاع المتهمين، حيث استنكرت الأسرة قبول الدفاع الترافع عن المتهمين مطالبين القصاص لنجلتهم، فيما قالت والدة المذيعة إن «اللى هيدافع عن قاتل نجلته بتاع فلوس لا يهمه اسمه ولا مهنته»، مضيفة: «لو بأيدى لأقتل السفاحين أنا عاوزة حق بنتى».
كان المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، أمر بإحالة القضية المتهم فيها عضو بإحدى الجهات القضائية، وصاحب شركة، إلى محكمة الجنايات المختصة، مع استمرار حبسهما احتياطيًّا على ذمة المحاكمة؛ وذلك لمعاقبتهما على ما اتُّهما به من قتلهما المجنى عليها شيماء جمال زوجة الأول عمدًا مع سبق الإصرار.
وتوصلت التحقيقات إلى أن المتهم الأول أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثانى معاونته فى قتلها، وقَبِل الأخير نظيرَ مبلغٍ مالى وعده الأولُ به، فعقدا العزم وبيَّتا النية على إزهاق روحها، ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدواتٍ لحفر القبر.