طمع الدنيا يغلب الرحمة أخت تحاول أخذ بصمة شقيقتها داخل المشرحة طمعاً فى ممتلكاتها.
كتب: رامى داود
عذر أقبح من ذنب وقفت الشقيقة بعد القبض عليها التى تعمل موظفة بإحدى الجهات الإدارية بإحدى المدارس الثانوية والمقيمة بمدينة بلقاس
فى محاولة منها بأخذ بصمة شقيقتها داخل المشرحة طمعاً فى أموالها وممتلكاتها لتبرر خطيئتها وجريمتها بأن ما فعلته فى شقيقتها هو بناءاً على توصية شقيقتها لها قائلة بصوت خافض معدوم منه الرحمة كنت هبيع ممتلكاتها واتبرع بها فى دار أيتام طمعت فى ممتلكات شقيقتها بعد أن لقت ربها وهى داخل المشرحة تسللت
الشقيقة فى غفلة دون أن يراها احد واقدمت على فعل جريمتها مصطحبة معها عقود البيع والبصامة لأخذ بصمة اختها المتوفية داخل المشرحة وهى متيقنة أنها لن يراها احد ولكن العناية الإلهية تنظر إلى أى مدى وصلت بنا القساوة وفقدان الرحمة لاحظت كاميرات المراقبة الشقيقة التى ذهبت لتبتصم اصابع اختها كرهاً وعنفاً مستغلة اختها لأخذ بصماتها وبيع ممتلكاتها وهى فى ثلاجة حفظ الموتي ولم تراعي حرمة الموت ولم تخاف الله انها لعنة المال التى جردت القلوب من الرحمة أنه صراع الميراث الذى توقف أمام ثلاجة الموتى بمستشفى المنصورة الجامعي ولخلاف بين الأشقاء على الميراث اكتشفت الشقيقة الباقية على قيد الحياة إن الشيطان ألهمها الصواب لتعيد مشهد مكرر من الدراما المصرية
وهو أخذ بصمة اختها قبل تكفينها حملت عقود البيع واعدت واحضرت وعقدت النية على ذلك لكن إرادة الله لم تشاء على بأن تتم جريمتها عندما اكتشفتها كاميرات المراقبة وتم القبض عليها وتم تحويل المحضر والتحقيقات أمام النيابة ادعت المتهمة مبررة ذنبها وهى لا تعرف أنه عذر اقبح من ذنب أن شقيقتها طلبت منها موثق من الشهر العقاري من أجل التنازل على ممتلكاتها لصالح إحدى دور الأيتام لكن أمر الله شاء ما شاء انتهى عمرها قبل أن تحضر الموثق لإتمام وصيتها فحاولت جاهدة للتبرع لدار الايتام لعلي انال الصواب لعمل الخير فى ذلك
ولأننى لم اتمكن من إحضار موثق الشهر العقاري لإنتهاء أجلها فقررت أن أكمل وصيتها ففكرت فى أخذ البصمة من شقيقتي وهى داخل الثلاجة فى مثواها الاخير وأنا عاقدة النية على أن اتبرع بكل ممتلكاتها كما كانت تريد إلى دار الايتام وبعد سماع النيابة لأقوالها قررت نيابة المنصورة حبس المتهمة
15 يوم على ذمة التحقيق