كتب: رامى داود
أقدم شاب على الإنتحار بأن ألقي نفسه بنهر النيل أسفل كوبري دمياط المعدني وترك على الشاطئ نظارته ومحفظته والشبشب الذى كان يرتديه وهويته وعلى الفور انتقلت فرقة من البحث من هيئة الإنقاذ النهري للبحث عن جثة الشاب واستخراجها وتسليمها إلى أهله وذويه ومازال البحث مستمر عن الجثة الذى قد يكون جرفها التيار إلى العمق وليس هناك سبب معلوم ولا أى تفاصيل لإقدامه على الانتحار وتعتبر هذه الحادثة لقطة مكررة من حادث سابق منذ أيام وليعلم الشباب أن الانتحار إثم كبير يغضب الله وأياً كانت المشكلة عليهم أن يواجهوها بالإرادة والإصرار ولا يستسلموا بالطرق السهلة وهى الإنتحار ونقدم النصيحة لكل شاب كن قوياً تضعف امامك المشكلة كن مؤمناً بشخصيتك وإرادتك ستتذلل لك العقبات الإنتحار لا يؤذى سوى أهل المنتحر وذويه وتجلب لهم الوجع وألم الفراق فيجلب المنتحر لنفسه الإثم والمعصية لا للإنتحار نعم للإرادة والإصرار وندعوا الله أن تعثر فرق الإنقاذ على جثة الشاب حتى يطمئن قلب أهله وذويه وتبرد نار قلبهم وان يغفر الله له ويتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان