كتب: شادى سعد
“السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل وزيرة الدفاع الالمانية التى عبرت عن التقدير والامتنان للسيد الرئيس للجهود المصرية في استضافة اكثر من ٦ ملايين من اللاجئيين على ارض مصر وتمتعهم بالحقوق الاساسية بجانب المواطنيين المصريين بالرغم ما يفرضه ذلك من اعباء ضخمة اضافية علي الدولة”.
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل بالسيدة كريستين لامبريشت، وزيرة الدفاع الألمانية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس أكد اعتزاز مصر حكومةً وشعباً بالروابط الوثيقة التي تجمعها بألمانيا، والحرص على مواصلة تعزيزها على مختلف الأصعدة خلال الفترة المقبلة في إطار علاقة الشراكة بين البلدين، بما في ذلك المجال العسكري، وذلك في ضوء تعاظم التحديات الاقليمية وعلى رأسها الإرهاب، والذي يستدعي ضرورة تضافر المساعي للدفع قدماً بآليات مواجهة ذلك التحدي العابر للحدود على المستوى الدولي.
من جانبها، أعربت وزيرة الدفاع الألمانية عن تقدير بلادها لما تشهده العلاقات المصرية الألمانية مؤخراً من تنامي وازدهار، مؤكدةً اهتمام ألمانيا بتعميق تلك العلاقات بما لها من تاريخ ممتد، كما أكدت السيدة “لامبريشت” العمل على دعم التعاون فى المجال العسكري والأمني في إطار علاقات التعاون المشترك بين البلدين، لاسيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب ومراقبة الحدود والهجرة غير الشرعية مشيدةً بالجهود المصرية في استضافة اكثر من ٦ ملايين من اللاجئيين على ارض مصر وتمتعهم بالحقوق الاساسية بجانب المواطنيين المصريين بالرغم ما يفرضه ذلك من اعباء ضخمة اضافية علي الدولة.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك تبادل وجهات النظر بشأن آخر المستجدات على صعيد عدد من القضايا الإقليمية، في الشرق الاوسط وشرق المتوسط حيث تم التوافق على تعزيز التنسيق المتبادل في هذا الاطار في ضوء التحديات التي تتعرض لها منطقتا الشرق الأوسط وشرق المتوسط، والتي تمتد آثارها إلى خارج المنطقة، الأمر الذي يستدعي تكثيف التعاون بين البلدين من أجل التغلب عليها.