كتب: رامى داود
جمعهم الحب والعشرة وإختلفوا من أجل المال جلس الشاب صاحب الـ 24 عام يتأمل لحظة زفافه ويوم لقائه بحبيبته وشريكة حياته مثله كأى شاب يتمني ليلة الزفاف عمل محمد مجتهداً لتوفير المال من أجل الزواج عمل نهار بإحدى مصانع الرخام بالسادات وأراد أن يتزوج فبحث عن شريكة حياته فوجدها بعد أن أخبروه أصدقائه عن أحد الأشخاص ويدعى يونس وضع يده فى يده وخطب إبنته
واجتهد محمد ليل نهار ليعد مصاريف الفرح والزفاف والتجهيزات حالماً بليلة الزفاف ومثله مثل أى عريس عندما يتقدم لفتاة يكون هناك اتفاقات أولية وشروط للزواج وإتفق محمد مع يونس على مصاريف الزواج والشبكة والقايمة وحددوا موعد للزفاف ومرت سنة وجاء اقتراب موعد الزفاف فذهب محمد إلى يونس حماه ليحددوا الموعد ولكن الحاج يونس طمع وأراد أن يعدل عن إتفاقه فقام بكتابة قايمة جديدة وقام بالمغالاة فيها فرفض محمد أن يمضي على القايمة التى أحضرها له حماه وافتقد فيها الرحمة فقامت بينهم مشادة كلامية فحضر الشيطان على الفور ليشعل النار ويسكب النار فوق البنزين فلم يتمالك نفسه الشاب محمد رفضاً للإمضاء على المبلغ الضخم الذى وضعه له حماه فإشتعل الأمر وحضر الشيطان مبتسماً ليفرض سيطرته على الموقف فقام العريس بسحب سلاح أبيض ليسدد لحماه 25 طعنة بجسده معلناً أنه يفضي كل ما بداخله انتقاماً من حماه ليسقط يونس غارقاً فى دمائه ويلفظ أنفاسه الأخيرة وتبدل الفرح بلحظات الحزن والألم بسبب الخلاف على القايمة
وكان قد تلقى اللواء سالم الدميني مدير أمن
المنوفية إخطار من مأمور مركز أشمون يفيد بواقعة اعتداء من شاب يدعي محمد.م 24 عام يقيم بأشمون ويعمل بإحدى مصانع السادات وقام بطعن حماه ويدعي يونس 45 عام
مقيم بأشمون ويعمل مزارع بسبب خلاف على قائمة المنقولات قبل الزفاف بأن أصر المجني عليه على توقيع عريس ابنته على القائمة بخلاف رغبة المتهم.
وتم نقل المصاب إلى العناية المركزة بمستشفى العربي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة المختصة لمباشرة التحقيقات.