بعد قطع الإتصالات مظاهرات ملتهبة وإحتجاجات تنادى بطرد رئيس سيرلانكا لقطع الإتصالات والانترنت.
كتبت: علا قاسم
ذكرت صحيفة دايلي ميرور السريلانكية، اليوم الأربعاء، أن احتجاجات اندلعت أمام منزل رئيس جزر المالديف إبراهيم صوليح تطالب بإعادة الرئيس السريلانكي جوتابايا راجاباكسا.
وقال رئيس القناة التليفزيونية المالديفية لصحيفة ديلي ميرور إن جزر المالديف والمغتربين السريلانكيين يحتجون حاليا بالقرب من منزل رئيس المالديف وحثوا السلطات على طرد الرئيس السريلانكي المخلوع من ذلك البلد.
ويأتي هذا بعدما هرب الرئيس جوتابايا راجاباكسا من البلاد على متن طائرة عسكرية إلى جزر المالديف، مع زوجته واثنين من ضباط الأمن وسط احتجاجات واسعة النطاق ضده.
ويقال إن رئيس مالديف السابق محمد نشيد ورئيس مجلس النواب الحالي طلب من الرئيس الحالي إبراهيم صوليح هبوط طائرة راجاباكسا في جزر المالديف وقد حصل على الموافقة بالفعل، ومن المتوقع أن يكون راجاباكسا في جزر المالديف كطريق عبور قبل السفر إلى وجهة أخرى لم تُعرف بعد.
وكان الرئيس جوتابايا راجاباكسا قد وقع أمس على خطاب استقالته، بتاريخ 13 يوليو الجاري، وسيعلن رئيس البرلمان ماهيندا يابا آبيواردينا ذلك للشعب اليوم الأربعاء.
وكان آلاف من المحتجين قد اقتحموا يوم السبت الماضي مقر رئاسة الجمهورية في فورت وسط هتافات وتصفيق، بعد فرار رئيس الجمهورية جوتابايا راجاباكسا، ليتم الاستيلاء على كل من منزل الرئيس والأمانة الرئاسية من قبل المتظاهرين.
وتمر سريلانكا بأكبر أزمة اقتصادية في تاريخها، إذ تبلغ ديونها أكثر من 50 مليار دولار أمريكي وبات الإفلاس وشيكا. يأتي هذا بينما يندر الوقود في العديد من محطات الوقود وأصبحت الأدوية شحيحة.