اخبار الرياضة
أخر الأخبار

إيطاليا تفوز على أسبانيا بركلات الترجيح في مباراة صعبة

كتب: كريم حسن

إيطاليا تفوز على أسبانيا بركلات الترجيح في مباراةو صعبة

بعد ثلاث سنوات فقط من الفشل المخجل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم، أصبحت إيطاليا تحتاج إلى انتصار واحد لتصبح بطلة أوروبا بعد الفوز بركلات الترجيح على إسبانيا وضمان الظهور في النهائي الذي يستضيفه ملعب ويمبلي يوم الأحد المقبل.وينتظر فريق المدرب روبرتو مانشيني إنجلترا أو الدانمارك في النهائي، ورغم أنه لم يقدم الأداء المميز ذاته الذي قدمه في مباريات سابقة بالبطولة، فإن المنتخب الإيطالي كان قويا وتحلى بالروح العالية خلال الوقت الإضافي، ولم يشعر بالتوتر خلال ركلات الترجيح.ولا أحد يستطيع الجدال بأن فريق مانشيني، صاحب السجل الخالي من الهزيمة في البطولة، يستحق الوصول إلى النهائي عن مجمل أعماله في المسابقة القارية، حتى لو كانت إسبانيا قدمت ما يجعلها تشعر أنها كانت الطرف الأفضل في الدور نصف النهائي.وتعد ركلات الترجيح “ضربات حظ” كما يطلق عليها البعض، ومن الصعب تفسير نتيجتها، عند الأخذ في الاعتبار العوامل الفنية والنفسية خلال التنفيذ
ورغم ذلك أظهرت إيطاليا صلابة حقيقية وثقة وتعافت بنجاح من إهدار مانويل لوكاتيلي أول ركلة، وسجلت الركلات الأربع التالية، ومنها الركلة الحاسمة التي نفذها جورجينيو بهدوء يحسد عليه.وبعد هجمة مرتدة مثالية من إيطاليا، وإنهاء مذهل من فيدريكو كييزا، تقدم الفريق بعد مرور ساعة من اللعب، في هدف أظهر الكثير مما وضعه المدرب مانشيني في فريقه.وهذه القوة الذهنية نفسها التي ساعدت إيطاليا على التعامل ببراعة مع نسبة الاستحواذ القليلة على الكرة خلال فترات طويلة من المباراة.وكان الحارس جيانلويجي دوناروما سريعا وذكيا في بدء هجمة مرتدة، حتى وصلت في النهاية الكرة إلى كييزا وانصب كل تفكيره على هز شباك إسبانيا بتسديدة مذهلة من حافة منطقة الجزاء.وبعد أن شارك ألفارو موراتا من على مقاعد البدلاء، أدرك التعادل في الدقيقة 80، لكن لم يحدث توتر أو فقدان للثقة بين لاعبي إيطاليا.وفي الواقع فإن نجاح مانشيني في تحويل الفريق الذي كان يمثل وصمة عار للبلاد منذ 3 سنوات إلى ما وصل إليه يعود في المقام الأول إلى مزيج بين هذه العوامل:

الشخصية الدفاعية الإيطالية

الضغط القوي واللعب المباشر في الثلث الأخير من الملعب.

الثقة المتبادلة بين اللاعبين، وبينهم وبين المدرب، وهي العلاقة التي أثرت على روح الفريق الذي بدا متماسكا في كل الظروف

وبدأت إيطاليا مسيرتها في البطولة بشكل مميز في دور المجموعات، حيث فازت في أول جولتين 3-صفر على كل من تركيا وسويسرا.وأشاد النقاد بقوة فريق المدرب مانشيني والاعتماد على أسلوب اللعب المباشر، لكن في الأدوار الإقصائية، أظهر الفريق أنه ما يزال يملك الكثير من تقاليد كرة القدم واحتاجت إيطاليا إلى وقت إضافي قبل الفوز على النمسا في ثمن النهائي، ثم انتصرت 2-1 على بلجيكا قبل أن تخوض أصعب اختبار.وكان دوناروما البطل في لقطة إنقاذ ركلة الترجيح من موراتا وصنع الفارق، وسرعان ما أشار إلى إمكانات زملائه في تحقيق النجاح.وقال حارس إيطاليا “نحن على بعد خطوة واحدة من تحقيق حلمنا. إسبانيا قوية جدا، لكن هذا الفريق الإيطالي يملك الكثير من الشجاعة ولا نستسلم أبداً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى