أسرة تقدم ابنتها قرباناً من أجل الجن زعماً منه بوجود كنز أثرى فى المنزل والجن محتاج لفتاة لإستخراج الكنز

كتب: رامى داود

أسرة تقدم ابنتها قرباناً من أجل الجن زعماً منه بوجود كنز أثرى فى المنزل والجن محتاج لفتاة لإستخراج الكنز

فى إحدى قرى الصعيد
حيث إنتشر الجهل وسط أسرة إنعدم منها الرحمة والأخلاق دائمة البحث عن الثراء بطريقة سهلة دون النظر إلى العواقب أقدم مشعوذ فى صورة شيطان ليقرأ ملامح وجه الأسرة التى تسعى الثراء السريع بأى ثمن حتى لو كلفهم التنازل عن كرامتهم والشرف والأخلاق إستطاع المشعوذ أن يقنع الأسرة أن داخل منزلهم كنز لا يحتاج فقط إلا التنجيم عليه لإخراج الكنز وسعدت الأسرة حالمة بالثراء متخليه عن الشرف والقيم وإحترام الأسرة التى تعودنا عليها
وعلى الفور وافقت الأسرة وصدقت المشعوذ وطلبت منه إخراج الكنز الموجود تحت أرض المنزل ولكن المشعوذ لم يخلوا من ألاعيبه الشيطانية فأخبر الأسرة بأن هناك شروط لإستخراج الكنز وردت الأسرة فى لهفة وإشتياق للحظة الثراء أطلب ونحن ننفذ ليعلن المشعوذ يجب أن نقدم دم فتاة بكر قرباناً للجن حتى يتم إصرافه ولو بطريقة التحايل على الجن ومبلغ 500 جنيه ولم تتردد الأسرة لحظة ولا تمهل نفسها لحظة للتفكير وقامت بالموافقة وطلب المشعوذ الخلو بالفتاة بغرفة مظلمة طوال الليل بزعم تحضير الجن وبعد أن إختلى المشعوذ بالفتاة ليلاً بالغرفة قام بتخديرها وإغتصبها
وبعد أن أنهى جريمته خرج من الغرفة وطلب عدم إيقاذ الفتاة حتى الصباح، وفر هاربا وفي الصباح دخل أهل الفتاة الغرفة فوجئوا أن المشعوذ هتك عرضها واغتصبها
ووقفت الأسرة في حسرة وندم فلم يعودوا يمتلكوا الشرف ولم ينالوا شيئاً من الثراء وتابعت الأسرة كعادتها بعد جهلها البحث عن المشعوذ وعدم إبلاغ الشرطة خوفاً من الفضيحة ومازال الجهل مستمر والبحث عن تنقيب الأثار جريمة تسود المجتمع بأكمله فى معظم قرى الصعيد إلى من رحم ربه