كتب: شادى سعد
أكد وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم الثلاثاء، على ضرورة الحاجة للعمل على تنويع مصادر واردات الغذاء وتأمين سلاسل الإمداد لدول القارة الإفريقية.
وشدد شكري، خلال مشاركته اليوم في فعاليات النسخة الثالثة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، التي تعقد على مدى يومين تحت عنوان “إفريقيا في عصر المخاطر المتتالية وقابلية تأثر المناخ: مسارات لقارة سلمية وصامدة ومستدامة”، بمشاركة عدد من الوزراء الأفارقة، على ضرورة تضافر الجهود الدولية لدعم الدول الإفريقية عبر تقديم حزم تحفيزية لاقتصاداتها وتخفيف ما تواجهه من أضرار.
ودعا إلى تبني نهج شامل لمكافحة الإرهاب والعمل على بناء مؤسسات وطنية إفريقية قوية قادرة على مواجهة المخاطر الإرهابية المتتالية، مؤكدا ما توليه مصر من أهمية لمنتدى أسوان الذي يجسد ملكية أبناء القارة لمصيرهم وريادتهم في طرح حلول شاملة وفعالة للتصدي للتحديات التي تواجه القارة بالتعاون مع مختلف الشركاء.
ووفق بيان للمتحدث باسم الخارجية أحمد حافظ، أشار شكري إلى أن النسخة الحالية من المنتدى “توفر مجالاً لإجراء حوار معمق حول التحديات المتشابكة التي تهدد أمن واستقرار أفريقيا، مع التركيز على إيجاد حلول مبتكرة تحقق أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 وأجندة التنمية المستدامة لعام2030”.
كما أكد شكري حرص مصر -في ضوء استضافتها ورئاستها المقبلة للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ كوب 27- على التنسيق مع الدول الإفريقية من أجل خروج المؤتمر بنتائج محددة تعزز عمل المناخ الدولي، وخاصةً فيما يتعلق بخفض الانبعاثات ودعم قدرات الدول النامية والإفريقية على التكيُف مع تغير المناخ وتوفير تمويل المناخ بجانب تنفيذ تعهدات المناخ.
وأشار في هذا الصدد إلى تركيز النسخة الحالية لمنتدى أسوان على
المرتبطة بتغير المناخ في ضوء تأثيراته المتزايدة على التنمية والسلم والاستقرار في إفريقيا، ومن بينها الترابط بين التكيُف مع تغير المناخ وبناء السلام وتداخل تغير المناخ مع الأمن الغذائي والمائي والعلاقة بين النزوح وتغير المناخ في إفريقيا