كتبت: هاندا وليد
علق الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، على واقعة فتاة المنصورة، قائلًا: “إنه بالرغم من الفحش والجريمة والمنكر والسواد الذي نعيشه ليلًا ونهارًا، يبقى الله هو الرحمن الرحيم، فلو لم يكن الله رحمن رحيم لحدث سواد أشد، وحدثت جرائم أفظع”.وأضاف مبروك عطية خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: “عيلة من المحلة رايحة الامتحان في آداب المنصورة، يقتلها عيل بالسكين، الله يرحمها ويصبر أهلها وأبوها وأمها، خالص العزاء والله يحسن عزاءهم ويفرغ على قلوبهم صبرا وينتقم من المجرم وينال جزاؤه، ويبصر الميديا بالعقوبات.
وأوضح أن العقوبات شرعت في الدين الإسلامي للردع معقبا:” الناس لا يرتدعون، لافتًا إلى أن هناك حالة من الهيجان والمشاعر المزيفة والمزوة.
وتابع: الشباب الذين كانوا يعلقون على الحادثة ظهروا حالقين شعورهم كابوريا، تاركين نصف شعورهم وحالقين النصف الآخر، معقبا: “هؤلاء النوع من الشباب من الممكن أن يقتل بعد 24 ساعة، لأنه شباب غافل”.
وأشار إلى أن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وجد شابا يحلق نصف شعره ويترك النصف الآخر، فنادى عليه وقال له إما أن تحلقه كله أو تتركه كله وتساءل مبروك عطية: ؟هل هذا القاتل لديه استعداد للزواج
يتزوجها فين ويصرف عليها منين ؟، يا معشر الشباب من يستطع منكم الباءة فليتزوج، معقبا: الناس كلها سابت الباءة وبتتكلم في الزواج، مش قادر يصرف على واحدة وبيتكلم في التعدد.. التعدد مباح للقادر.. بتتكلموا في إيه؟ هتفوقوا إمتى؟”.
ودعا مبروك عطية على القاتل: “الله يجيبله طعنة من فوق سبع سماوات وينتقم منه ويوفقه لقاضي يحكم بالقصاص العاجل ويبرد نار أمها وأبوها”.
وتابع: “عندما تحدث المشايخ عن الحجاب، خرج لنا من يقول بأنه حرية شخصية، كويس حرية شخصية، سيبي المهفف على الخدود يطير والبسي محزق، هيصطادك اللي ريقه بيجري ويقتلك، الفتاة تتحجب عشان تعيش وتلبس واسع عشان ماتغريش”.
وأردف: “غض البصر للرجال المحترمة، لكن أنتي أيتها المرأة تعيشين وسط الوحوش، إذا كانت حياتك غالية عليكي اخرجي من بيتك قفة ولا متفصلة ولا شعرك على الخدود، لأن هيشوفك اللي ريقه بيجري وممعهوش فهيدبحك”.
وأكد مبروك عطية أن حديثه عن الحشمة والحجاب ليس مبررا للقتل وإنما هو أخذ بالأسباب، معقبا:” أيهما أسهل للحرامي، البيت المقفول أو البيت المفتوح، كلاهما معرض للسرقة لكن البيت المفتوح أسهل وأسرع في سرقته”.