رامز وليد يكتب: الشابو قاتل بلا عقل ومدمنه خادم امين للشيطان ذبح زوجته بأمر شيطان الشابو.
لكل بيت سر ولكل دار مدار وكل مصيبة وراءها شيطان وتعددت الأسباب والهم واحد تفتحت أعيننا منذ صغرنا ونحن نسمع عبر اللافتات والشاشات والتليفزيون عبارات إرشادية تعرفنا على من ينتمي إلى حزب المخدرات وهو حزب الشيطان أنه جمح يقترب لمن يريد أن يقطتبه إليه برفق وبمداعبة ليوقعه فى فخ الإدمان ثم يصنع به الصنيع أنه الشيطان الصامت كلمات تعودنا عليها وصفات لمدمن مخدرات عصبي المزاج ويتشاجر لأتفه الأسباب لا شك أنه مدمن هكذا تعودنا على مدمن مخدرات الشابو رسالة الشيطان فى الارض لا يختلف كثيراً عن الشيطان نفسه كلاهما يحتل عقل من يسيطر عليه فكم من مسالم يمتاز بالخلق ويحمل القيم والمبادئ سواء شباباً أو بناتاً أو كباراً فى السن اقتربوا من تلك الداء والمرض اللعين أنه المخدرات ليحتل أعلى الأسلحة من أسلحة الإدمان مجرم جديد إسمه الشابو الذى يذهب العقل ويفتك بصاحبه ويحوله لمجرم بلا عقل فاقد العقلية وفاقد الفكر والإدراك ويمتلك الهزيان وقلة الحيلة والا مبالاة أنه شبه ميت على الأرض يمشي يشبه الموت الإكلينيكي بدون وعي نشأ الشاب فى أسرة ميسورة الحال تمتاز بالإحترام والخلق وتربي على القيم والمثل والمبادئ وتعلم كيف تكون الأسرة وحقق رغبته ورغبة أهله فى أن يكون طالب مجتهد فحصل على ليسانس حقوق فتفوق لكنه عشق التجارة لم يعمل فى مجال المحاماة فتح الشاب محل وتاجر فيه وربح وكسب ومشيت معه أموره على مايرام ساعده الحظ فنجح فإشتهر سيطه بين أهل قريته الشاب المهذب المحترم صاحب الأصول علمته التجارة كيف يعامل الناس وكيف يتقرب إليهم بلطف وعندما نجح أراد أن يستثمر نجاحه فى ثمرته المثمرة وهي النجاح فبحث عن صاحبة الخلق التى تصونه وتحمل اسمه وهو سعيد وذات يوم وجد الفتاة على خلق تمشي على إستحياء حملت من كل شيء بعض الشيء تساوت فى المعالم فإرتقت إلى صفة العشق فعليت فى نظره بخلقها وأدبها مرت أمامه أكثر من مرة وهو يراقبها عن بعد وكل مرة كانت تثير اعجابه بأخلاقها واحترامها فتقرب إليها ليطلب يديها من أهلها تلك الفتاة البسيطة الجميلة الرقيقة والمتعلمة فلما اقترب ليطلب يدها لم تكن دراسة الثانوية العامة فإنتظر حتى أنهت دراستها فى الثانوية العامة وتفوقت وحصلت على تنسيق الجامعة فلم ينتظر الإنتهاء على حصولها على الشهادة الجامعية تزوجها احبها فأحبته عشقها فحفظته احترمها فرفعته فوق رأسها فإستمرت الحياة الجميلة فى مجراها كمثل عذوبة الماء فى النيل يجري إلى مرساه الصحيح فصب النهر مياهه فى بحيراته الصغيرة فأنبت مياة عذبة كذلك انجب الشاب فى الحياة من زوجته طفلتهم الجميلة الذى كلما نظر إليها ارتاح قلبه فصارت الطفلة عمرها 3 سنوات ونجح الشاب أكثر فى تجارته وبدلاً من أن يحافظ على النجاح خطفه الشاب شيطان اليوم أنه المخدر الذى صاحبه فأدمنه فأصبح صديقاً له لا محال عشقه أكثر من بيته ومن أسرته ومن نفسه فسيطر على حياته كما يسيطر الشيطان على ناصية عقل الشخص فتغير الشاب من النقيد إلى النقيد والفرح تحول إلى الم والصدق أشبه بالكذب والحياة الهادئة لا نسمع عنها سوى الصرخات شجار دائم على أتفه الأسباب وكما تحدثنا من قبل أن صفات المدمن عصبي المزاج ويتشاجر لأتفه الأسباب إنه حال المدمن وفى ليلة اكتست بها السماء باللون الاسود والليل عزف بنبرات الحزن فأنهى شريان الحياة للعلاقة الأسرية تناول الشاب مخدر الشابو وفى الليلة الموعودة واليوم الموعود كانت الزوجة قد دخلت المعهد بعد الثانوية العامة وكانت قد أصبحت فى السنة الأخيرة وحين عودتها من الامتحانات برفقة والدتها فى السنة الأخيرة اقبل الشاب بلا فكر بلا وعى بلا تركيز بلا إرادة واحتل الشابو القاتل الصامت ناصية عقله وإدراكه وبصيرته فأفقده القدرة على التفكير فسدد لزوجته عدة طعنات أمام طفلته الطفلة الصغيرة ذات الـ 3 سنوات ثم أقبل على النافذة يصرخ بلا وعي لقد قتلت زوجتي ولا يدرك بما يقول ثم يلقي بنفسه من الدور الثاني ظناً منه أنه سوف يلحق بها ويموت فما اجمل الحب وما ابشع الإدمان فتنكسر قدماه فقط ويتجمع الأهالى ليكتشفوا الموقف المؤلم والجريمة البشعة وجاءت والدة الزوجة وشقيقها ليجدوا الزوجة غارقة فى الدماء وعلى الفور قاموا بإبلاغ الشرطة والاسعاف ووصلت الشرطة ووجدت المتهم بجوار الجثة وجاء المتهم أمام المباحث للتحقيق معه ليؤكد أنه كان تحت تأثير المخدر وأنه لم يقتل زوجته بل العفاريت الذى هيأه له الشابو هم من قتلوها وأنه ألقي بنفسه من الشباك للتخلص من هذه العفاريت وعندما عرض الزوج على النيابة أكد الزوج قائلاً أنا بحب زوجتي جداً وكانت نعم الزوجة ومكنش لى حد غيرها هى وبنتي ولكن من ساعات إلى أخرى اتناول المخدرات ويوم الواقعة تناولت مخدر الشابو ومنذ أن أخذت هذا المخدر أحسست أن عفاريت فى رأسي وحاولت التخلص منهم لكنهم من اجبروني على قتلها قالولى اقتلها وخلونى اذبحها بالسكينة أنا بحب بيتي واسرتى وبعد استماع النيابة لإعترافات المتهم
وشهادة الشهود الذين أكدوا أن المجني عليها تمتاز بسيرة حسنة واكدت أم المجني عليها من خلال شهادتها أمام النيابة أنها كانت حسنة الخلق وتمتاز بسيرة طيبة أمام الناس وكانت تعامله مثل إبنها وأن ام الجاني اوصتها عليه قبل موتها وكنت اعامله مثل ابنه وأن ابنتها قتلت غدر وأكد والد المجني عليها المزارع البسيط الذي حمل الوجع بقلبه أن ابنته راحت بسبب المخدرات التى كان يتناولها الشاب وبإعترافات المتهم أمام النيابة أمرت النيابة بحبس المتهم 15 يوم على ذمة التحقيق لإحضار تقرير الطب الشرعي النهائى حول أسباب الوفاة