كتب: شادى سعد
شكر الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق كل متابعيه ومحبيه وأصدقاءه وكل من سأل عنه فى مرضه قائلاً اشكركم أنتم من احطوني بقلوبكم ودعمكم ونجوت بفضل الله وبدعواتكم لى وكتب الدكتور شعبان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك هذه الشرايين التاجية التي أصابتها ضغوطات الأحداث بالتصلب ودعمتها الدعامات، لا شيء، وهذه التجاعيد، لا شيء، وهذه الشعرات البيضاء، لا شئ، وهذا الجسد المترهل بمرور السنين، لا شيء، ومفاصل رجلي التي توجعني أحيانًا، لا شيء، وعقلي الموغل في سراديبه وأفكاره واقتراحاته، كلها لا شئ، وكل هذه التغيرات سطحية، كلها لا شيء».وتابع عميد المعهد الأسبق: «فأنا مازلتُ ذلك الطفل الذي اعتادت أمي أن تقبله على وجنتيه كل صباح، وما زلت ذاك الطفل الذي نجا من الموت بأعجوبة ويعيش ببركة دعوات المرحومة أمي، ومازلت ذلك الطفل الذي يبكي على رحيل أمه منذ ٨ سنوات، ومازلت ذلك الطفل الذي لا يحمل قلبه ذرة حقد على إنسان».واختتم «شعبان»، مؤكدًا أن الأحبة والأصدقاء من مصر والعالم العربي والعالم أجمع الذين أحاطوني بقلوبهم ودعواتهم «ذلك كل شيء، ذلك كل شيء»،ما تزعلوش.