كتب: رامى داود
كان قد تلقي قسم شرطة التجمع الخامس بلاغاً من مستشفي التجمع الخامس يفيد بإستقبال 3 اطفال أشقاء مصابين بكسور متفرقة نتيجة تصادم سيارة بهم أثناء سيرهما على الرصيف ولذ الجاني بالفرار وبإستدعاء الأم وبسؤالها عن الحادث وملابساته أكدت الأم أنها أثناء سيرها على الرصيف بإحدى الشوارع وبصحبتها أبنائها وهى متجهة إلى منزلها فوجئت بسيارة مجهولة قامت بإصطدامهم ولم تتمكن الأم من التقاط رقم السيارة للمفاجئة ووهلة المنظر وقد أصابت أبنائها الـ 3 وعلى الفور انتقلت الإدارة العامة للمعلومات والتحريات لجمع كل الأدلة لمعرفة مرتكب الحادث ولم تدخر الشرطة جهداً قامت بالبحث والتحري وتفتيش كاميرات المراقبة فى الطريق المتجه منه السيارة فى اللحظة والوقت الذى قام به الحادث وبكشف أحد الكاميرات بأحد الشوارع الذى قامت به التصادم تم معرفة هوية مرتكب الواقعة وتبين من التحقيقات أنها لأحد الأشخاص المقيمين بالتجمع الخامس واكدت أن السيارة الذى كان يقودها طالب ويقيم بذات العنوان الذى يقيم به الأب وقت وقوع الحادث وان الطالب هو من ارتكب الواقعة وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته اعترف الطالب أنه قد صدم 3 اطفال وفر هارباً خوفاً من الشرطة وعدم حصوله على رخصة قيادة معه وبناءاً على التحقيقات تم استدعاء والد الطالب وتبين من التحقيقات أن الطالب أخفى السيارة بإحدى الجراچات الكائنة بمحل سكنه لإخفاء السيارة وعدم اكتشافها وتم اتخاذ الإجراءات القانونية لوالد الطالب صاحب السيارة والطالب وتم تحرير المحضر وتحويله للنيابة لمباشرة التحقيقات
ونشيد بالدور الهام لرجال الداخلية كما نطالب الآباء بعدم ترك سيارتهم لأبنائهم طالما لم يقوموا بعمل رخصة وإرشادهم دائماً بحرمة الطريق وان أرواح الناس لها قيمة وتحذيرهم من الاستهتار أثناء القيادة