كتبت: نادين محمد
أيقنت أن الدين رسالة يجب نشرها وأن الإنسان علية أن يعمل على نشر الوعى والدين بطريقة سهلة دون تعقيد وإنه يوجد بعض أمور الوعظ والفكر والنصيحة والإرشاد تكون صعبة على المرأة أن تشرحها لواعظ رجل لوجود بعض الخجل لدى النساء وبعض الفتوى لا يستطيع الواعظ الرجل أن يتواصل بها مع بعض النساء لشعورهم بالخجل أول واعظه من النساء تيسير أبو الفتوح التحقت بمجال الدعوةوالوعظ منذ 18عام والسبب في ذلك تشجيع زوجها لها
التحقت بمعهد إعداد الدعاةبعد حصولها على بكالوريوس علوم وتربية فى معهد معلمي القرآن الكريم وتقدمت للتطوع واعظة فى وزارة الأوقاف وتمت الموافقة عليها وعملت بإحدى مساجد شبين الكوم واعظة للسيدات وكانت تعمل ثلاث أيام فى الأسبوع عقب صلاة العصر ولقت إقبال كبير من النساء اعمار متفاوتة وكانت تعلمهم فقه الدين الإسلامي والأمور الحياتية والأسرية فى الإسلام
وقد تم اختيارها ضمن مجالس الإفتاء علي مستوى الجمهورية، ممثلة في محافظة المنوفية، حيث تحضر في أحد مساجد شبين الكوم؛ محاولة للسيدات في إعطاء الفتاوى، وخاصة أن هناك موضوعات لا تستطيع النساء البوح بها للشيوخ الرجال، فكان لابد من وجود سيدة تستطيع أن تصل أمور الدين إلى السيدات.وأشارت إلى أنها بدأت السبت الماضي كأول يوم للعمل لها في مجلس الإفتاء، وتم الإعلان عن ذلك بأحد مساجد شبين الكوم، حيث تم إعطاء درس عن الحج، وأعقبها تلقي أسئلة السيدات، موضحة أنه منذ عام 2017 وبدأ موضوع الواعظات في الوزارة وهم في امتحانات وتدريبات مستمرة للتدريب على الوعظ والدعوة في كل أمور الحياة.وتابعت أنها تنزل القرى والمدن بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة؛ من أجل حملات توعية للسيدات حول أمور حياتهن، وكذلك تنظيم الأسرة والتوعية بها وأمور الزواج والطلاق، حيث إن الوزارة أطلقت مبادرة “سكن ومودة” من أجل إصلاح المجتمع وتوعية السيدات.
