رامز وليد يكتب: أم ابراهيم 100 مليون جنيه وفص ملح وداب مستريحة أكتوبر الجديدة الضحايا فى ورطة.
ومازال التحقيق مستمر ومازالت الأحداث تتوالي ومسلسل النصابين يعرض على المجتمع يوم يلي الآخر سقط القناع على الوجوه الزائفة لتظهر ملامح الشيطان من جديد فى كل مكان من الذى صنع الوجع للآخر الطماع ام النصاب من الاقصر إلى أسوان إلى الإسكندرية إلى دمياط إلى المنوفية إلى البحيرة قطار النصب مازال يسير على القضبان لم يتوقف ومازالت الضحايا تعلن الحصرة والندم وتحصد نتائج الطمع توقف القطار مؤخراً فى أكتوبر بنجمة برعت فى الاحتراف فى النصب مواطنة عادية أم ابراهيم نصبت الفخ لضحاياها ليتساقطوا من أجل الطمع وكل نصاب له طريقته التى يتعامل بها مع فريسته فبرعت فى فن الإقناع واتقنت الأسلوب وجملت صورة النصب والاحتيال جلست مع ضحاياها أكلت من طعامهم رفقتهم أحلامهم غردت على آمالهم ورسمت لوحة جميلة وطريق سهل للربح واوهمتهم ببستان من زهور الأمل قائلة إن اعطيتني وردة أعطيتك بستان من الزهور الربح السهل المباح وقفت تتغني بالمستقبل لضحاياها وتتراقص بالآمال والربح الوفير فأضاءت لهم شمعة الطمع فإستناروا بها وتتبعوا مصدر الضوء فإحترقت قلوبهم عندنا تساقطت بقايا الشمعة على أحلامهم فإنتهي الضوء وظهر العتم وإتضحت الأمور للطامعين فى الربح السهل السريع أن ما جنوه من الطمع هو الثراء مبدعة جديدة ضمن المبدعين فى الاحتيال أم ابراهيم مواطنة عادية داخل إحدى أحياء أكتوبر أوهمت المواطنين أن لديها القدرة بالتعاون مع أحد الأشخاص المعنيين فى إحضار إسكان إجتماعي للمواطنين بسرعة وتسليمها للمواطنين شقق إجتماعية قبل 5 سنوات بمبلغ بسيط لمعت النجمة أم ابراهيم وذاع سيطها بعد أن حولت شقتها التى بالطابق الأرضي لمعرض موبيليا بنظام التقسيط المريح زرعت فيهم الأمان إليها فتقربت منهم فطمعوا فتقربوا إليها إستقطبت فئة النساء التي تبحث عن الحيل لكسب الرزق بالطريقة السهلة والسريعة فكانت كلما تواجدت معهم أظهرت على ملامحها العز والتباهي والتفاخر وكثرة المال التى عندها لتوهم ضحاياها أنها ميسورة الحال فخدعنا فيها وفي يوماً أعدت العدة وايقنت اللعبة وإسطحبت الشيطان فى فكرتها ليجلس وسط دائرة الأفق والنصب على رأس المائدة الشيطان فكلما جلست معهم تحدثت عن الربح الكثير التى تجنيه من خلال مشروعها فخطفت أحلامهم وقرأت نظراتهم التى يأملها الطمع ثم نطقت بصوت عزب يملأه والنصب والاحتيال قائلة لهم أنا ممكن ادخلكم معايا فى المشروع وتكسبوا زي بالظبط والغني إلى باين علي هيظهر عليكوا بسرعة وقالت إنها تريد أموال لزيادة استثمار ذلك المشروع وأنها سوف تفتح معرض آخر للموبيليا والأدوات المنزلية ممكن يدخلوا فيه بنسبة والربح كثير
ولم ينتهي الموضوع ولا الفكرة ولا الأدوات المنزلية فإستطاعت أن تستثمر فى مجال العقارات وبدأ المشروع يزداد يوماً بعد يوم بدأت النساء فى البحث عن وسيلة للدخول فى هذه المشاريع منهم من جاءت بالأموال بدون علم زوجها للإستثمار 100 ألف جنيه كان قد وضعهم زوجها لأيام الشقاء وأخذت أحد الزوجات المال ووعدتها أنا سوف ترد المال بسرعة بدون علم زوجها وفجأ وتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن طالب الزوج زوجته اين الـ 100 ألف جنيه الموجودة هنا من أجل زواج الولد فلم تستطيع أن ترد قالت له انها استثمرت الأموال فكان مصيرها أن ترك الزوج بيته وضحايا كثيرة نتيجة الطمع منازل مهددة بالضياع وأسر اقبلت على الانتحار ونساء أصبحت مطلقات وحياة أسرية شبه معدمة وخلافات زوجية وحالات من المرض أصابت بعض ضحايا مستريحة اكتوبر أم ابراهيم التى حصلت من ضحاياها على 100 مليون جنيه ثم تركت لهم رسالة تتحدث فيها أنا خارج الخدمة وحالها حال كل مستريح فى مصر متى تتوقف هذه المهزلة ومتي يتوقف المواطنين على الطمع والبحث على الربح السريع
إلى كل من طمع فى الربح السريع بدون عناء استخدموا عقولكم واستيقظوا من غفلتكم فالسماء لا تمطر ذهب بل الوجع والحصرة وخيبة الأمل بعد هروب النصاب اصعب وأوجع ويترك لكم مالا يحمد عقباه