رامز وليد يكتب: قاتل متطرف وكاهن مقتول والجاني يدعي الجنون والمحكمة تقرر إحالة أوراقه للمفتي.
انتظره قبل جنوح الليل بساعات قليلة يرتدي ملابس تدل على الفقر وطيبة صنعها الشيطان على ملامح وجهه وعلى حافة الرصيف إستكن أمره وبداخل ملابسه أخفي سلاح الجريمة مثلما ينتظر الذئب الفريسة تربص له ورفيقه الشيطان على حافة الرصيف بينما يمر الكاهن من أمامه سيراً برفقة 35 من طلابه وزملائه بعد أن خرجوا من خلوتهم للترفيه عن أنفسهم على شاطئ الإسكندرية شاطئ النزهة والترفيه عن النفس والهروب إليه من لحظات صعبة مع النفس خرج ليلقي متنفساً بروحه برفقة طلابه الأب أرسانيوس وديد رزق كاهن كنيسة العذراء بمحرم بيك على شاطىء الإسكندرية لم يكن يعلم أن على الاتجاه الآخر قاتل ولص
نهرو.ع.ت صاحب الـ 60 عام قاتل محترف ومتطرف عقلياً انتظره من بعيد وصوب إليه النظرات القاتلة لإنتظاره وعندما اقترب منه تحول العجوز إلى ذئب فصوب إليه طعنات إلى صدره أودت بحياة الكاهن على الفور وقامت الأهالى بإحتجازة لمنعه من الهرب وإبلاغ الشرطة والقبض عليه وفى رحلته إلى القضبان اختلق الجنون نفذ القتل بمهارة وايقن وادبر الفكرة الشيطانية ثم يدعي الجنون لم تصل طعنة من طعناته شمالاً أو يمينه بل أصابها بإتقان فأودت بحياة الكاهن لم يكن مجنوناً عقلياً بل متطرف وقف محامي الجاني متباهياً أن موكله مجنون ليضلل رؤية العدالة نحو تكسيد الحادث والدلائل والشهود التى أكدت صحة قواه العقلية بدرجة 100% وثبوت نية القتل المبيتة الناتجة عن التطرف وفى الجلسة الماضية تم استدعاء الشهود وضابط الأمن الوطني الذى قام بالقبض عليه والشهود الذين أكدوا بصحة قواه العقلية وبالكشف عليه أكدت التقارير أن الجاني يتمتع بكامل قواه العقلية لتثبت النيابة أن المجني عليه تربص للكاهن عمداً متعمداً بنية القاتل لينهي حياة الكاهن أرسانيوس وديد رزق وفى الجلسة الثانية المنعقدة اليوم بمحكمة الإسكندرية اليوم الأربعاء وبعد الإطلاع على شهادة الشهود والدلائل اهتدى أمر هيئة المحكمة وقررت إحالة أوراق نهرو.ع.ت لمفتي الجمهورية لبيان الرأي الشرعي في إعدامه؛ وحددت جلسة 11 يونيو القادم موعدا للنطق بالحكم، لاتهامه بقتل “أرسانيوس وديد رزق”، كاهن كنيسة العذراء وماربولس بمحرم بك، عمدًا، وحيازة سلاح أبيض “سكين”، وذلك أثناء وجوده في “نزهة روحية” برفقة 35 شخصًا آخرين على كورنيش الإسكندرية