اخبار الرياضة
أخر الأخبار

إجتماع عاجل للأهلي وقرارات جديدة قبل مباراة الوداد المغربي.

كتب: كريم حسن 

ناقش مجلس إدارة النادى في اجتماعه اليوم، برئاسة
الكابتن محمود الخطيب، كافة الأمور المتعلقة بأزمة
ملعب المباراة النهائية لدورى الأبطال والخطوات الإدارية
والقانونية التي تم اتخاذها في هذا الشأن. وطالع
المجلس تقرير السادة القانونيين المتخصصين في القضايا
الرياضية الذين تمت الاستعانة بهم من داخل وخارج
البلاد. كما ناقش أيضا المكاتبات والبيانات الصادرة من
الاتحادين المصرى والإفريقي بذات الخصوص، في ضوء
اللوائح المنظمة للمسابقات الإفريقية والمواقف
المماثلة في السابق.
وبعد المشاورات التي جرت في حضور مجلس إدارة
شرطة الأهلي لطرة القدم، التهى مجلس إدارة النادى
إلى القرارات التالية: –
القرار الأول .. التأكيد القاطع على اعتزاز النادى الأهلى
بعلاقته الطيبة مع كل أندية المملكة المفربية الشقيقة
وجماهيرها المحبة لكرة القدم، وهي ليست طرفا في
الأزمة، وأن موقف النادى المثار حاليا يختص به الاتحاد
الإفريقي فقط بسبب عدم تطبيق مبدا الحياد عند اتخاذ
القرار الخاص بتحديد ملعب المباراة النهائية لدورى
الأبطال، والذى صدر متأخرا وجاء غير متسق مع لوائح
الاتحاد الدولي لكرة القدم والميثاق الأولمبي.
القرار الثاني .. خوض المباراة النهائية لدورى رابطة
الأبطال في أى ملعب داخل القارة الإفريقية انطلاقا من
قيمة النادى الأهلي وتاريخه. علفا بأن النادي لم يتلق أى
مكاتبات من «كاف» بشأنه حتى الأن. ويتمسك النادى
الأهلي بحقوقه المشروعة في مطالبة الاتحاد الإفريقي
بتنفيذ العديد من الضوابط الخاصة بإقامة المباراة لضمان
الحد الأدنى من العدالة بين الفريقين المتنافسين، خاصة
وأن هذه المباراة بمثابة العنوان الرئيسي لأكبر وأهم
المسابقات الإفريقية.
القرار الثالث.. التأكيد على أن اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية
في هذه الأزمة جاء تصعيذا لموقف النادى من السلبيات التي
تشهدها المسابقات الإفريقية، وفي مقدمتها عدم وجود معايير
تحطم عملية التنظيم منذ فترات طويلة، قبل أن يطلب النادى
في شكواه البت العاجل في أزمة ملعب المباراة النهائية قبل
الموعد المحدد لها، وإرساء العدالة بإقامة اللقاء في ملعب
محايد، أو تأجيل ذات المباراة لحين الفصل في الموضوع بما يتفق
مع اللوائح ويفرض المساواة ويحقق مبدا تكافؤ الفرص بين
الفريقين المتنافسين.
القرار الرابع.. الاستمرار في دعوى النادى أمام المحكمة
الرياضية الدولية أيا كانت نتائج المرحلة القادمة (سلبا أو إيجاب)
من طافة الجوانب، لأن الأهلي بتاريخه القارى والعالمي والذى
يخوض النهائي الإفريقي للمرة الـ IS—J يقوم بدوره ومسئوليته
تجاه قارته التي يعتز بها. ويتطلع لدعم المؤسسات الرياضية في
الداخل والخارج لتصحيح ما يحدث وتقديم أداء أفضل لمنظومة
الكرة الإفريقية بخصوص المسابقات والملاعب والتخلص من
الأزمات المتكررة. لا سيما وأن قارتنا قدمت العديد من أبرز
المواهب الكروية في العالم وتستحق الكثير من التطوير على
كافة المستويات الإدارية والتنظيمية والفنية.
القرار الخامس.. إقامة موتمر صحفي عالمي عقب
المباراة النهائية ، للكشف عن كواليس قرار الاتحاد
الإفريقي، والذى لا يتسق مع قواعد اللعب النظيف.
والرد على كل ما جاء في البيانات التي صدرت من كل
الأطراف في هذه الأزمة.
القرار السادس.. تشكيل لجنة إدارة الأزمة برئاسة
الكابتن محمود الخطيب، وتضم الأستاذ/ ياسين منصور
رئيس شركة الأهلي لكرة القدم، والكابتن/ حسام غالي
عضو مجلس إدارة النادى، والدكتور/ سعد شلبي المدير
التنفيذى للأهلي، وعمرو شاهين/ المدير التنفيذى لشركة
الأهلي لكرة القدم، بالإضافة إلى المستشار القانوني
لشركة الأهلي لطرة القدم.
القرار السابع.. التأكيد على الثقة الكبيرة في فريق الأهلي
ومنظومته بالكامل من جهاز فني وإدارى وطبي ولاعبين،
وقدراتهم العالية وتقديرهم للمسئولية الملقاة على
عاتقهم لتحدى كل الظروف واللعب في أى مكان داخل أو
خارج القارة الإفريقية، وتحت أية ضفوط وتحقيق أفضل
النتائج التي تليق بالأهلي وتاريخه وتسعد جماهيره، التي نتق
بدعمها اللا محدود لناديها وفرقه الرياضية في كل المواقف.
القرار الثامن.. اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية ومخاطبة الاتحاد
الدولي بخصوص الاستدعاء الذى تلقاه لاعبو الأهلي
المحترفون أمس للانضمام لمنتخبات بلادهم في موعد
يتزامن مع بدء الأجندة الدولية يوم 3O/S/2O22، ويتعارض مع
الموعد الذى أعلن عنه «كاف» عبر حساباته الرسمية على
مواقع التواصل الاجتماعي لإقامة المباراة النهائية لدورى
الأبطال، وهو ذات الموقف السابق الذى حرم الأهلي من
لاعبيه الدوليين عندما انضموا لمنتخبات بلادهم (مصر
تونس – المفرب – مالي) للمشاركة في بطولة الأمم
الإفريقية بالكاميرون، وهو الموعد الذى تزامن مع انطلاق
بطولة العالم للأندية بالإمارات والتي شارك فيها النادى
الأهلي ممثلا للقارة الإفريقية.
ختافا.. يؤكد المجلس أنه في حالة انعقاد مستمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى