اليوم أولى جلسات قاتل كاهن كنيسة العذراء والمحكمة تستمع لأقوال ضابط الأمن الوطني
كتب: رامى داود
إنعقدت اليوم أولى جلسات المتهم عبد الرحمن نهرو البالغ من العمر 60عام امام محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار وحيد صبري فى القضية إلتى أثارت جدل واسع في الرائ العام
بتهمة قتل كاهن كنيسة العذراء وماربولس بمحرم بيك الكاهن ارسانيوس وديد رزق أثناء مروره على الكورنيش بالإسكندرية بأن وجه المتهم طعنة للكاهن اثناء السير وبرفقتة 30 شخص أودت بحياة بسلاح أبيض وطالبت النيابة للشهادة ضابط الأمن الوطني لوجودة لحظة الواقعة لسماع أقوالة امام هيئة المحكمة اليوم وأدلى الرائد محمد حسن بأقواله امام هيئة المحكمة وحضر المتهم إلى قاعة المحكمة مرددآ بعض أيات القرآن الكريم وأمره القاضي بالتوقف لأكمال سير القضية وبسؤال المتهم نفى نية الإتهام الموجه إلية وعدم انتمائه لأى جماعة دينية ليعلو صوتة بقاعة المحكمة مرددآ حسبى الله ونعم الوكيل
واستمعت النيابة لضابط قسم شرطة أول المنتزه محرر محضر الواقعة، كما استمعت إلى شهادة سائق أتوبيس الفوج الترفيهي الذي كان إلى جوار الكاهن لحظة مقتله “كشاهد إثبات”، مؤكدًا أنه فوجيء بالمتهم يطعن الكاهن بسكين كان في حوزته.
وطالبت النيابة خلال مرافعتها بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم، بعد أن أحالته إلى المحاكمة الجنائية العاجلة؛ استنادًا إلى تقرير مصلحة الطب الشرعي، وسماع أقوال 17 شاهد عيان، وتقرير المجلس الإقليمي للصحة النفسية، الذي أثبت أنه لا يعاني من أي اضطرابات أو أمراض نفسية، وأنه كان في كامل قواه العقلية لحظة ارتكابه للواقعة.
وأوضحت مطالعة النيابة لتسجيلات 3 كاميرات مراقبة كانت مثبتة أعلى 3 بوابات لشاطئ البحر ظهور المجني عليه قبل وقوع الحادث بلحظات يتابع خروجَ مرافقيه من إحداها، حتى ظهر المتهم متجهًا نحوه، ثم حدثت حالة من الفزع، دون أن تسجل الكاميرات لحظات ارتكاب الجريمة.
وشاهدت النيابة العامة مقاطع فيديو وصور فوتوغرافية متداولة بشأن الواقعة، وتحفظت على نسخ منها لفحصها، وبمواجهة النيابة للمتهم أقر بارتكاب الواقعة، قبل أن يعدل عن أقواله.
وأفاد المتهم أنه جاء إلى الإسكندرية بحثًا عن عمل بعدما تنقل من محافظة إلى أخرى، ومكث يبيت في الطرق العامة، حتى عثر على سكين في القمامة، فاحتفظ بها دفاعًا عن نفسه، وأضاف أنه يوم الواقعة بعدما رأى المجني عليه أمامه لم يشعر بما ارتكبه، حتى ألقى الموجودين في المكان القبض عليه.