عندما تنعدم الرحمة من القلوب لا تسأل عن العيوب أب يرمى أبنائه أمام مبنى وزارة التضامن الإجتماعى إرضاءً لزوجته الثانية

كتب: رامى داود

تنعدم الرحمة
من القلوب لا تسأل عن العيوب أب يرمى أبنائه أمام مبنى وزارة التضامن الإجتماعى
إرضاءً لزوجته الثانية

فى سطور بسيطة وجحود لنعم الله من البشر والتمرد على أعظم نعمة من نعم الله وهى الأبناء قرة أعيننا فلذات أكبادنا أقدم الوالد ليعلن عصيانه لنعم ربه إرضاءاً لزوجته الثانية خرج الأب فى الصباح الباكر متمرداً على واقعه ليكتب نهاية كلمة أب من على لسان أطفال تملئها البرائه وبدلاً من أن يصطحبهم للترفيه والتنزه إصطحبهم بقلب ملئ بالقسوة ليلقى بهم أمام مبنى وزارة التضامن الاجتماعي للتنازل عن طفليه في عمر 5 و6 سنوات، بسبب عدم رغبته في تربيتهما أو رعايتهما، بعدما انفصل عن والدتهما، حيث شق كل منهما حياته من خلال زواج آخر، ولم يجدا لأطفالهما مكانًا بينهما

ملامح الرعب تتملك من الطفلين، اللذين وجدا نفسيهما بين يوم وليلة أيتام في الشارع رغم وجود أسرتهما على قيد الحياة، فلا يعرفون مصيرهما، الذي بات مجهولًا من اللحظة التي تخلى فيها أبوهما عن إنسانيته وقرر التنازل عنهما
ساعات قليلة كانت مصيرية لتحول حياة الطفلين من مشردين إلى التواجد بدار رعاية، تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي
حالة من الحب والتناغم بين الأطفال والمهندس محمود وحيد، رئيس مجلس إدارة دار «معًا لإنقاذ إنسان» بعد استقبال الدار للطفلين، لتكون هي محطتهما الأخيرة، ومأواهما الآمن
واستقبلت دار «معًا لإنقاذ إنسان» ، الطفلين زياد وفارس، عقب إخطار من التضامن الاجتماعي، لتهيئتهما لحياة جديدة
من جانبه، سرد محمود وحيد التفاصيل، قائلًا: «فى ناس بتتمنى طفل واحد، لكن للأسف أصبحنا في زمن انعدمت فيه الرحمة إلا من رحمه ربي، زياد وفارس اتخلى عنهما الأب والأم ووصلنا خطاب من التضامن الاجتماعي بوجود الطفلين إللي اتنازل عنهم والدهم نظراً لظروف أسرية بعد الانفصال عن الزوجة