معركة شرسة بين جزار وسماك بسبب سيدة فى امبابة والسلاح الأبيض يفرض سيطرتة وينهى حياة شخص وإصابة آخرين.
كتب: رامى داود
بدأت الحرب الشرسة بين جزار وسماك لتعلوا فيها أصوات السلاح الأبيض وبدلاً من أن تلمع الأسلحة بلونها الطبيعي تغيرت إلى اللون الأحمر بالدماء التى سقطت على أسفلت إمبابة وبدأت الحرب عندما مرت زوجة السماك صباحاً من أمام محل الجزارة فلم يحترم الجزار سر مهنة التجارة وهى الإحترام والحفاظ على الجيرة
وعدم التعدى على الأصول فألقي على زوجة السماك أثناء مرورها بعض الألفاظ الخارجة التى تخدش الحياء وأثناء عودة زوجة السماك أخبرته بما حدث فلم يتحمل السماك حديث زوجته ليغلي الدم فى عروقه ويسلك الشيطان طريقه إلى عقله وتفكيره ليشعل الحرب من أجل حصد الدماء إصطحب السماك برفقته أشقائه الثلاثة وذهب إلى الجزار لمعاتبته وأخذ حق زوجته ورد كرامته فإشتد بينهم الحديث ليستعين الآخر بأشقائه وتشتعل النار بالأسلحة البيضاء كأننا نرى مشهد آخر لفيلم إبراهيم الأبيض إستل الجزار السكين وسدد للسماك طعنة نافذة فى الفخد اليسري أدت إلى قطع الشرايين فسقط جثة هامدة على الأرض لتسير الدماء على الأسفلت ليرد لهم أحد أشقاء القتيل الطعنة فقام بطعن شقيق الجزار فى البطن وتنتهي الحرب بالسلاح الأبيض على أرض إمبابة بين الجزار والسماك لنجد الضحايا والدماء وإصابة الآخرين
كانت مديرية أمن الجيزة تلقت بلاغ يفيد بنشوب مشاجرة بعدد من الأشخاص بمنطقة إمبابة وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة وتبين تشاجر 3 أشقاء “جزارين”، مع 4 أشقاء تجار سمك بالأسلحة البيضاء.
وكشفت التحقيقات أن المشاجرة حدثت نتيجة معاكسة أحد الجزارين لزوجة أحد تجار السمك، فتطورت المشاجرة وتعدى الطرفان بالأسلحة، حتى سقط أحد تجار السمك قتيلا في الحال، نتيجة طعنه في الفخذ اليسرى، أدت إلى قطع في الشريان، ما أسفر عن مقتله، وإصابة أحد الجزارين بطعنة في البطن، وحالته مستقرة.
تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وحرر محضر بالواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
أمرت نيابة شمال الجيزة، بحبس المتهمين، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالتشاجر مما أسفر عن مقتل تاجر سمك، وإصابة جزار، بسبب معاكسة أحدهم لزوجة السماك بإمبابة