كتب: محمد وجدى
تابعت وزارة الخارجية والقنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في جدة بشكل حثيث تطورات الحادث الأليم الذي وقع على طريق الهجرة بين مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة لحافلة تضم ٥١ معتمرًا من جنسيات مختلفة، وأسفر عن إصابة ١٢ مواطنًا مصريًا، تلقوا جميعهم العناية الطبية المطلوبة وغادروا المستشفيات بحمد الله، فيما لا يزال يتلقى مواطن مصري واحد العلاج اللازم وجاري متابعة حالته وتقديم كافة سبل الرعاية له؛ فضلًا عن وفاة مواطن شاب هو “محمد سعيد إبراهيم”.
هذا، وقد تزامن هذا الحادث مع وقوع حادث مروري آخر لزوجين مصريين أسفر عن وفاتهما على الفور، وهو ما أحدث حالة من اللبس في المعلومات التي تناقلتها بعض الصفحات والمواقع الإلكترونية. وقد قامت القنصلية العامة في جدة بإنهاء كافة الإجراءات والترتيبات الخاصة بدفن الزوجين المتوفيين في مقابر البقيع بالمدينة المنورة بناءً على رغبة ذويهم.
وقد قامت القنصلية العامة على الفور بعد وقوع الحادثين بإجراء اتصالاتها المكثفة مع مختلف الجهات السعودية المعنية (الهلال الأحمر السعودي- إدارة الطرق- هيئة الشئون الصحية) والتي قدمت بدورها للقنصلية كافة أوجه التعاون الممكنة. كذلك كلفت القنصلية العامة في جدة أحد أعضائها الدبلوماسيين بالانتقال الفوري إلى المدينة المنورة لمتابعة الموقف وإنهاء كافة الإجراءات ذات الصلة.
وإذ تتقدم وزارة الخارجية بصادق تعازيها لذوي مواطنينا الثلاثة، فإنها لتدعو المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته في هذه الأيام الفضيلة.