المالية: لولا نجاحنا فى الإصلاح الاقتصادي لكان الموقف أكثر تعقيدًا مع «الجائحة» والأزمة الأوكرانية.
كتب: أحمد شعبان
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن التحديات العالمية الراهنة التى تواجه اقتصادات مختلف الدول، نتيجة تداعيات جائحة كورونا، والتأثيرات السلبية للأزمة الأوكرانية، وما تزامن معهما من اضطراب فى سلاسل الإمداد والتوريد وارتفاع حاد لمعدلات التضخم، وتكاليف الشحن ومن ثم زيادة أسعار السلع والخدمات بشكل غير مسبوق، تعكس مجددًا أهمية برنامج الإصلاح الاقتصادي الذى تبناه الرئيس عبدالفتاح السيسي وسانده الشعب المصرى العظيم، حيث جعلنا أكثر قدرة على الصمود فى مواجهة الصدمات الداخلية والخارجية، والتعامل الإيجابي المرن مع هذه التداعيات الاستثنائية، موضحًا أنه لولا نجاحنا فى التنفيذ المتقن لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، بشهادة المؤسسات الدولية، لكان الموقف أكثر تعقيدًا وصعوبة فى ظل «الجائحة»، والأزمة الأوكرانية أيضًا.
أوضح الوزير، على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، أن الإصلاح الاقتصادي الذى نفذناه فى عام ٢٠١٦، وتحملنا تبعاته القاسية مكننا من تحقيق معدلات نمو إيجابية بين ثلاث أو أربع دول فقط فى ظل «كورونا»، وصلت إلى ٩٪ من الناتج المحلى الإجمالي خلال النصف الأول من العام المالى الحالى، لافتًا إلى أننا ماضون فى تنفيذ الإصلاحات الهيكلية دون أى أعباء على المواطنين، لتهيئة بيئة الأعمال، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية لاستدامة النمو الاقتصادي وتوفير المزيد من فرص العمل، وتحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية وتلبية الاحتياجات التنموية للمواطنين؛ حفاظًا على ما حققناه من مكتسبات اقتصادية خلال السنوات الماضية.