كتب: محمد وجدى
أكد وزير الزراعة السيد القصير أن ملف الأمن الغذائي يشكل أولوية قصوى للدولة المصرية من خلال العمل على مسارات متوازية لتحقيق هذا الهدف بإتاحة توفير الغذاء عبر الإنتاج المحلي والتخزين الاستراتيجي مع تأمين مصادر الاستيراد، والحرص على أن تكون الأسعار مناسبة وفي متناول الجميع، وأن يكون الإنتاج صحيا وآمنا مع الحفاظ استدامة الموارد.
وقال وزير الزراعة، خلال كلمته صباح اليوم الخميس بمناسبة بدء موسم حصاد القمح في توشكى، بجنوب الوادي الجديد بمحافظة أسوان، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن دول العالم تواجه العديد من الأزمات التي تؤثر على عمليات تأمين الغذاء، فمن أزمة كورونا إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، ظهرت الحاجة إلى مضاعفة الجهود المبذولة من أجل تحقيق الأمن الغذائي للشعوب.
وأكد أن مشكلة العجز الغذائي لم تعد مجرد مشكلة اقتصادية زراعية فحسب، بل تعدت ذلك لتصبح قضية استراتيجية سياسية ترتبط بالأمن القومي والإقليمي، وأصبح الغذاء سلاحا استراتيجيا في يد الدول المنتجة والمصدرة له تضغط به على الدولة المستوردة لتحقيق أهداف سياسية.
وأكد أن قطاع الزراعة في مصر هو أحد الركائز الأساسية للاقتصاد القومي نظرا إلى مساهمته في توفير الغذاء للمواطنين وتوفير الخامات للصناعات وأيضا المساهمة الملموسة في الناتج القومي، والصادرات الزراعية وتشغيل الأيدي العاملة.