الوليد بن طلال يرفض عقد أيلون ماسك لشراء موقع تويتر لأنه لا يناسب القيمة الجوهرية للموقع.
كتبت: هاندا وليد
رفض الوليد بن طلال العرض الذى قدمه الملياردير ايلون ماسك الذى يعتبر من اغنى أغنياء العالم وهو شراء أسهم تويتر لكن الأمير السعودي الوليد بن طلال أعرب عن رفضه لعرض الملياردير الأميركي ايلون ماسك لشراء موقع تويتر وأكد أن مبلغ 54.20 دولار للسهم مبلغ زهيد لا يرتقي لقيمة الموقع على تويتر وأكد الأمير الوليد بن طلال فى تغريدة على حسابه الرسمي فى تويتر لا أعتقد أن العرض الذي قدمه إيلون ماسك يناسب القيمة الجوهرية لموقع تويتر، نظرا لتوقعات نموه”.
وأضاف: “باعتباري واحدا من أكبر المساهمين منذ فترة طويلة في تويتر، شركة المملكة القابضة وأنا نرفض هذا العرض”، وفقا لموقع سكاي نيوز عربية الإخباري.
وفي عام 2015، أتمم الأمير الوليد بن طلال وشركة المملكة رفع المساهمة في تويتر إلى 5.2٪ لتصل القيمة السوقية لأكثر من 3،75 مليار ريال.
وجاء عرض الملياردير الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، شراء تويتر، بعد أيام فقط من إعلانه رفضه الاستمرار في عضوية مجلس إدارة تويتر.
وذكرت تويتر، اليوم الخميس، أن ماسك، الذي يمتلك حاليا نحو 9 في المئة من أسهمها ما يجعله أكبر مساهم في الشركة، قدم خطابا إلى الشركة أمس الأربعاء يتضمن اقتراحا بشراء الأسهم المتبقية في تويتر، التي لا يملكها. وعرض ماسك 54.20 دولارا للسهم، في عرض تبلغ قيمته أكثر من 43 مليار دولار.
ووصف هذا السعر بأنه “عرضه الأفضل والأخير”.
وقال: “لقد استثمرت في تويتر لأنني أؤمن بإمكانية أن تكون منصة لحرية التعبير في جميع أنحاء العالم، وأعتقد أن حرية التعبير هي ضرورة مجتمعية لديمقراطية فعالة ومع ذلك أدرك الآن أن الشركة لن تزدهر ولن تخدم تلك الضرورة المجتمعية في شكلها الحالي، إذ تحتاج للتحول إلى شركة خاصة”.
وارتفعت أسهم تويتر إلى 47.83 دولارا، بزيادة 4.3 في المئة، لكن أقل بكثير من سعر عرض ماسك، في إشارة إلى أن بعض المستثمرين قد يشكون في إتمام الصفقة.
وما يزال السهم منخفضا عن أعلى مستوى له في 52 أسبوعا عند حوالي 73 دولارا.
وقالت تويتر إنها تلقت عرض ماسك وستقرر ما إذا كان من مصلحة المساهمين قبوله أو الاستمرار في العمل كشركة مطروحة للتداول العام.