كتب: رامى داود
نظرت محكمة وادى النطرون الجنائية اليوم القضية المعروفة إعلاميا بشهيدة الغدر بأشمون إلتى راحت ضحية على يد صديق والدها وقد حددت محكمة وادى النطرون اليوم للنطق بالحكم برئاسة المستشار محي إسماعيل إلتى أكد حكم العدالة الإلهية فى القاتل
وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
وأمرت هيئة المحكمة الموقرة بتحويل أوراق القاتل إلى فضيلة المفتي لترتفع صرخات الفرح والوجع فى وقت واحد يحيا العدل وتعود احداث القضية إلى شهر أكتوبر الماضى والتى تركت الوجع في قلوب المجتمع حيث سير القصة كتالى
تمكنت إدارة الأمن العام بالمنوفية مع مديرية أمن المنوفية بالإتفاق مع شرطة أشمون وكان قد تلقي اللواء سالم الدميني مدير أمن المنوفية إخطاراً من العميد عبدالله جلال مدير مباحث المنوفية يفيد بأنهم قاموا بفك اللغز الذى شغل الرأى العام الفترة السابقة وهى قضية قتل الطالبة شهد التى لم تتمكن الشرطة حين ذاك من القبض على الجاني وتعود القضية إلى أنه منذ حوالي شهرين وجدت بإحدى قرى أشمون جثة ملقاه بجوار محول الكهرباء طالبة تدعى شهد كانت قد تغيبت منذ الصباح عن عودتها إلى المنزل منذ ذهابها إلى المدرسة حتى ساعة متأخرة وقامت الأسرة بالبحث عنها فوجدوها ملقاه بجوار إحدى محولات الكهرباء خلف المدرسة القديمة بقرية ساقية المنقدي التابعة لمركز أشمون فى المنوفية وقد تحرر المحضر بالواقعة لحظة وجود الجثة وقد حير لغز الواقعة لعدم وجود أدلة تجاه الجاني أو خط سير تتبعه الشرطة للبحث وشغلت القضية الرأى العام ومنذ ذلك اللحظة لم تتوقف التحريات والبحث بشتي الطرق لمعرفة الجاني وإسترداد حق الطفلة شهد ذات الـ 14
عام وتدور أحداث القضية بأن الطفلة خرجت من منزلها صباحاً ذاهبة إلى المدرسة وتحمل فى عينيها البراءة وآمال المستقبل وبدلاً من أن تذهب إلى المدرسة إستدرجها الجاني
(ح.ش) 38 سنة بطريقة شيطانية الى منزله وقام بمحاولة الإعتداء عليها وبعد أن قاومته وحاولت الصراخ لن يأخذه بها شفقة ولا رحمة وخوفاً من أن يفتضح أمره قام بخنقها حتى فارقت الحياة ثم قام بإخفاء الجثة بجوار محول كهرباء خلف المدرسة وكانت أهالى قرية ساقية منقدي
التابعة لمركز أشمون قاموا بالبحث عن الطالبة بعد أن تأخرت عن موعد عودتها للمنزل وذهبت والدة الطفلة وعمها للسؤال عنها داخل المدرسة فأجابها حارس المدرسة أنها لم تأتى اليوم لمعرفته بها لأنها تسكن بجواره فتوجهوا إلى ناظر المدرسة فى بيته للسؤال عنها فأكد لهم عدم ذهابها اليوم إلى المدرسة فإنشغلت الأم على ابنتها وقاموا بالبحث عنها فى كل مكان وفى النواحى المجاورة للبلد فلم يعثروا عليها وبعد البحث من قبل أهلها وأهل القرية وفى ساعات متأخرة من الليل جاء أحد أهالى القرية إلى منزل الأم ليخبرها عن وجود جثة ابنتها خلف المدرسة بجوار محول الكهرباء فأسرعت الأم لتجد إبنتها جثة هامدة بجوار المحول الكهربائي وقد شغلت القضية الرأى العام وقتها والسوشيال ميديا مطالبة بالقبض على الجاني وإعادة حق الطالبة وكان اللغز محير للتعرف على الجاني ولم تتوقف مديرية أمن المنوفية ولا مركز شرطة أشمون عن التحريات والبحث عن الجاني ورغم غموض القضية وبالبحث وبتكثيف الإجراءات تمكن فريق البحث المشكل من اللواء عبدالله جلال رئيس المباحث الجنائية
والعميد حسن النحراوي رئيس مباحث المنوفية والمقدم مصطفى حسنين رئيس مباحث أشمون من الوصول لمرتكبي الواقعة والقبض علية وبإعتراف المجني عليه ج.ش 38
أكد أنه قام بإستدراج الطالبة شهد م.ن والتى تبلغ من العمر 14 عامإلى منزله بطريقة وحيلة شيطانية ليحتل ناصية رأسه الشيطان فى محاولة الإعتداء عليها وأنه كان يراقبها منذ فترة أثناء ذهابها إلى المدرسة لكن الشيطان هيأ له واقعة الإعتداء عليها وتم استدراجها إلى المنزل وأثناء محاولته الإعتداء عليها قاومته بشدة وصراخ فقام ليغلق فمها حتى تتوقف عن الصراخ لكن الشيطان كان أقوى من إرادته ولم يكن ينتوى قتلها ولكنه فوجئ بها فارقت الحياة وظن أنها أغمى عليها فحاول أن يفيقها فعلم أنها فارقت الحياة ولم يتركه الشيطان الذى هيأ له بالإعتداء عليها ثم ساقه للجريمة فخطر بباله أن يبعد عنه الجريمة فقام بوضع جثتها بشوال ليتمكن من حملها حتى لا يراه أحد وإنتظر حتى يجنح الليل حمل الذئب الفريسة بعد أن قتلها وألقي بها بجوار إحدى محولات الكهرباء بالقرب من سور المدرسة وظن المجرمين بأن الله يغفل تنام عين العبد وعين الله لم تنم وبإعتراف المتهم تم تحويل المحضر إلى سرايا النيابة لمباشرة التحقيقات مع المتهم