اخبار العالم
أخر الأخبار

شلل كامل فى شوارع لبنان والحركة بسبب سوء الحالة المعيشية وإضراب عام من المواطنين والمؤسسات وبعض الأحزاب لمواجهة الحكومة للمطالبة بتحسين الأوضاع

كتب: رامى داود

شلل كامل فى شوارع لبنان والحركة بسبب سوء الحالة المعيشية وإضراب عام من المواطنين والمؤسسات وبعض الأحزاب لمواجهة الحكومة للمطالبة بتحسين الأوضاع

عم الإضراب الشامل، اليوم الخميس، مختلف القطاعات الرسمية والخاصة في المحافظات اللبنانية.
وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” اليوم أن ذلك جاء تلبية لدعوة الاتحاد العمالي العام احتجاجا على “تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية ولتأليف حكومة إنقاذ وطني”.


ووفق الوكالة، سجلت بعض الخروق وخصوصا في الدوائر الرسمية لإنجاز المعاملات الضرورية للمواطنين.
وأشارت إلى أن الإضراب شمل إقفال المؤسسات المستقلة كالضمان الاجتماعي و”أوجيرو” و”ليبان بوست” ودائرة الميكانيك وعمال البلديات، حيث توقف العمل في كل المؤسسات، في حين حضر موظفو المؤسسات الرسمية والتزموا مكاتبهم من دون القيام بأي عمل.
كما شاركت المصارف ومركز الضمان في الإضراب، في حين حضر أساتذة المدارس الرسمية إلى مدارسهم في ظل غياب الطلاب، كما شمل إقفال عدد من المحال التجارية وبعض الصيدليات.

وكانت العاصمة بيروت وبعض المدن شهدت صباح اليوم إغلاق جسور وقطع طرق احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية.
وأغلق محتجون لبنانيون اليوم جسر خلدة – طريق المطار بالاتجاهين جنوب العاصمة بيروت ما أدى إلى وقوع مشادات عديدة بين المتظاهرين والمواطنين بسبب منعهم من العبور.
وقطع محتجون الطريق تحت جسر كولا، باتجاه كورنيش المزرعة مستوعبات النفايات، وتشهد المنطقة ازدحاما مروريا كثيفا.
كما أفادت غرفة التحكم المروري بأن محتجين قطعوا السير عند تقاطع عزمي طرابلس، وتم تحويله إلى الطرق المجاورة، كاشفة عن قطع السير على طريق عام حلبا العبدة محلة الحصنية.


يذكر أن لبنان يشهد أزمة اقتصادية ومالية حادة أدت إلى ارتفاع سعر صرف الدولار حيث لامس عتبة الـ 14800 ليرة لبنانية وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى تراجع قدرة مصرف لبنان على تلبية قرار الحكومة بدعم الأدوية والمواد الأساسية المدرجة على لوائح الدعم، ما أدى إلى انخفاض مخزون الأدوية وحليب الأطفال في الصيدليات وفقدان بعضها وتراجع مخزون المستلزمات الطبية في المستشفيات، وعدم توفر المواد الغذائية المدعومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى