إبراهيم عيسى: لمهاجمية الإنتقاد وارد لكن التهديد بالقتل فتنة وهذا لم يدعو له شرع ولا دين

كتبت: هاندا وليد 

بعد الهجوم الحاد على الإعلامى إبراهيم عيسى بعد حديثة عن الإسراء والمعراج يرد على مهاجمية ومنتقدية قائلآ
الناس تصورت اني أقوم بهدم ثوابت الدين، وقالو عليا مرتد كافر ابن ستين.. وبيهدم الدين.. ولكن لم اقوم بانكار هذا الاسراء ولم انكر المعراج، وقولت أن هناك روايات مختلفة بشأن هذا الموضوع
وتابع إبراهيم عيسى:انا لا اكف عن الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام.. ولكن الفظاظة زادت والتوحش والعدوان اصبح مبالغ فيه، وأصبح هناك فئات تفرض عليك رايها وتابع الإعلامي إبراهيم عيسى:التنوع والتعدد مودجود في الدين ومطالبن بان نؤمن به
واستطرد الإعلامي إبراهيم عيسى:فين الموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هنا احسن التي تدعوها على انفسكم، من أعطاكم الحق في القاء تهم الردة وتتبع حياتي الشخصية والعائلية وأكمل :ما هذا العدوان والغليان الذي دار في انفسكم.. عايزين تقتلوني. طب لما تقتلوني ذي ما هددتوني هتكسبو ايه.. هل الإسلام أمركم بذلك
وأكمل إبراهيم عيسى موجها حديثه للمصريين:رجال الدين يخاطبوكم على أنكم عوام وهم أصحاب العلم.. ولم أنكر المعراج والناس طعنت في ديني وقالت
عليا مرتد كافر
أكمل أبراهيم عيسى:العلم الديني ملك للجميع ولم اقل حرفا مما ادعاه البعض بإنكار المعراج، حيث أن السلفيين استغلو هذا الأمر وروجوا بأن هذه الفئة التي تمثلني هي محسوبة على الدولة وتسيطر على العقول
وأكد إبراهيم عيسى :الناس هتقول بعد هذه الحلقة خوفت وتراجعت ولكني لم أنكر وجود المعراج.. واللي قال اني انكرت المعراج يروح لطبيب أنف وأذن وحنجرة يعلى حسابي
واستفاض الإعلامي إبراهيم عيسى: واجهت تهديدات وسفك للدماء، وإدعاءات بالكسب غير المشروع، ولكني كنت أقصد أنه للرواية الواحدة أكثر من رواية ورأي، وأننا لا نترك انفسنا لصوت واحد يحتكر الفتوى والدين.. أليس في ذلك عبرة