كتب: رامى داود
قضت محكمة جنايات المنصورة، بمعاقبة المتهم بقتل المهندس أحمد عاطف، بإعدام المتهم بعد أخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وذلك بعد ورود قرار فضيلة مفتي الجمهورية.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار ممدوح أحمد عبد الدايم، وعضوية المستشارين محمد كمال الخولي، وتامر محمد موسى، وأمانة سر عماد الجميل، ورمضان الدياسطي، والحاجب سيد عبدالعظيم.
وتعود الواقعة إلى شهر سبتمبر الماضي، بعدما عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، على جثة غارقة أسفل كوبري جامعة المنصورة، وتبين أنها للمهندس أحمد عاطف، ابن قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا.
وأكدت التحريات، أن أسرة المجني عليه حررت محضرًا باختفاؤه، عقب خروجه لمقابلة صديقه المتهم، ويدعى “أحمد أ. ا”.
وكشفت التحقيقات، أن هناك تعاملات مالية بين المتهم والمجني عليه، حيث منحه الضحية مبلغًا بقيمة 680 ألف جنيه لتشغيلها معه في التجارة، مقابل أرباح شهرية، إلا أنه تعثر في السداد.
وتبين أن المتهم استدرج المجني عليه يوم الجريمة، بحجة منحه جزءًا من أمواله، وذلك قبل ولادة طفلة الصغير بيومين.
واعترف المتهم، بأنه دفع المجني عليه من أعلى كوبري جامعة المنصورة، للتخلص من مطالبته الدائمة برد أمواله، وتركته يغرق وغادر المكان.
وفي اليوم التالي، تواصلت معه أسرة المجني عليه، ونفى علمه بمكان وجوده، حتى عثر عامل حفار على الجثمان عالقًا في الحشائش، وتبين أنه للمهندس المختفي، كما تعرفت أسرته عليه من ملابسه وميدالية مفاتيحه.