منوعات
أخر الأخبار

خالد الجندي: الإنسان ميسألش إمتى الفرج أو الرحمة يخليه فقط واثق في قدرة ربنا

كتبت: مريم العوضي  

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن قدر الله عز وجل وإرادته ومعيته، نافذة لا محالة، إذ أن الله سبحانه وتعالى، إذا أراد شيئا فأن الأمور كلها لابد أن تُسخر لهذا القدر، وتهيئ له أسبابه وصفاته
مستشهدًا على ذلك بفرعون، الذي فعل المستحيل للقضاء على المخلص الذي سيخلص بنى إسرائيل، وطارد النبي المرتقب قبل ولادته، إذ ذبح الصبيان وعذب الناس، وألقاهم في السجون، ولم يترك طفلًا رضيعًا إلا وذبحه، لكن يشاء القدر أن يُربى سيدنا موسى في حجر فرعون.
المولى عز وجل يحب دائمً
أن يرى الإنسان عجائب قدرته وأضاف «الجندي»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على قناة «دي إم سي»، أن المولى عز وجل، يحب دائمًا أن يرى الإنسان عجائب قدرته، مستشهدًا بإنقاذ الله سبحانه وتعالى سيدنا يوسف، عندما ألقاه أشقائه في البئر، ثم اعتلى عرش مصر، ويكون ملكًا على البلاد، مؤكدًا أن كل إنسان يجب أن يكون لديه يقين في فرج الله، ويكون لديه ثقة في رحمة الله، وأن يكون لديه يقين وإيمان، بأن الله قادر على كل شيء، «الإنسان ميسألش إمتى الفرج، أو إمتى ستأتي الرحمة، يخليه فقط واثق في قدرة ربنا».
الله عز وجل يرسل الداء ومعه الدواء ويرسل الفرج مع الأزمة أوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الله عز
وجل، يرسل الداء ومعه الدواء، ويرسل الفرج مع الأزمة، فأي مشكلة تقع على الإنسان، نجد أن حلها في نفس المشكلة، فالله عز وجل، لم يقل «إن بعد العسر يسرا»، بل قال «إن مع العسر يسرا»، فيجب على الجميع أن يهدأ ويذكر الله، والله سيخرج الفرج، وهذا منهج القرآن الكريم، «قل إن الأمر كله لله»، متسائلًا: «لما ربنا اللي يقولك كده، هتخاف وتترعب وتعيا من أيه؟، فيجب عليك أن تسلم أمرك لله عز وجل».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى