اخبار الحوادث
أخر الأخبار

إمام مسجد وخطيب ضحية طالب الهندسة بطعنات بلا رحمة نتيجة مناوشات بسيطة لكن الشيطان كان الأقوى

كتبت: هاندا وليد

إمام مسجد وخطيب ضحية طالب الهندسة بطعنات بلا رحمة نتيجة مناوشات بسيطة لكن الشيطان كان الأقوى

في مشهد مأساوي سجلت كاميرات المراقبة لحظة مقتل الشيخ وليد عمر عز الدين، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، بعدة طعنات من ابن خالته في قرية الصلاحات مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، مما أدى لمصرعه في الحال، وفشلت كل محاولات إنقاذه، بعد أن سقط في الشارع وسط بركة من الدماء، ولم يكتف المتهم بسقوط المجني عليه أرضا فاقدا للوعي، بل توجه إليه بسلاحه الأبيض ووجه له 3 طعنات في الوجه، إلا أن تدخل الأهالي حال دون أن يكمل المتهم تمزيق وجه المجني عليه، وسط حالة من ذهول المارة.

كاميرات المراقبة ترصد تفاصيل الحادث

ورصدت كاميرات المراقبة في المنطقة التي وقع فيها الحادث بشارع الشواهين، جزءا مما حدث في المشاجرة التي وقعت بين «أولاد الخالة»، عندما وقعت مناوشات بين المتهم والمجني عليه، وحاول بعض الأهالي التدخل للتفريق بينهم، إلا أن اللغة الأعلى كانت لغة السلاح الأبيض، ودخل المجني عليه أحد الشوارع الجانبية قليلا بعيدا عن الكاميرا التي ترصد الأحداث، وعاد ليسقط فجأة على الأرض
وتدخل أحد المواطنين في محاولة لإيقاف المتهم عن ضرب المجني عليه، إلا أنه تمكن من الوصول إليه مرة أخرى بعد سقوطه على الأرض، وأكمل الضرب في وجهه وتجمع الأهالي بعدها.

محاولا إيقاف النزيف من إحدى السيدات

وحاولت إحدى السيدات إيقاف النزيف الغزير من المجني عليه، إلا أنها لم تنجح في ذلك، بعدما غرق «الشيخ» في دمائه ووصل إلي المستشفى جثة هامدة، تحت تصرف النيابة العامة.
وكان اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث الجنائية بالمديرية، بورود بلاغ إلى مأمور مركز شرطة بني عبيد، ببلاغ من مستشفى دكرنس العام، بوصول الشيخ وليد عمر عز الدين، 48 عاما، إمام وخطيب بالأوقاف، من قرية الصلاحات مركز بني عبيد، جثة هامدة وادعاء تعدي من آخرين.
وتمكنت مباحث بني عبيد من إلقاء القبض على المتهم، ويدعى «ع. ا.»، طالب بكلية هندسة خاصة في مدينة المنصورة، والذي اعترف في محضر الشرطة بارتكاب الواقعة، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وجاري العرض على النيابة العامة، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى دكرنس تحت تصرف النيابة العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى