رسالة من إتحاد الكرة وكل أبناء مصر للمنتخب أنتم رجال الصعاب لا تجعلو المستحيل لحظة بينكم انظروا إلى تاريخكم فى البطولات

كتب: كريم حسن 

“يولد الأبطال من الصعاب وكثرة الضغوطات” مقولة تنطبق على حاجات كتير فى حياتنا وتحس انها صحيحه وكأنها اتعملت مخصوص عشانك، لو جيت تقيسها على منتخبنا الوطنى وبالأخص الجيل الذهبى، هتلاقى إن الجيل ده مسيطرش على القاره غير لما اتحط تحت ضغط كبير وفشل ساعتها ضميره صحى وقرر يواجه الفشل ده ويحوله لنجاح يبهر بيه العالم.

فى بطولة أمم أفريقيا 2004 منتخبنا الوطنى وقع فى قرعة دور المجموعات مع الكاميرون و الجزائر وزيمبابوى وفاز فى مباراة واحده فقط على زيمبابوى بنتيجة 2/1″تامر عبد الحميد58، محمد بركات63″ وبنخسر من الجزائر 2/1 وسجل الهدف “أحمد بلال25″ وبنتعادل مع الكاميرون 0/0، عشان نودع البطولة واحنا فى المركز التالت، وكانت بالنسبه للاعيبة منتخبنا فشل ذريع حل عليهم ولازم يتخلصوا منه.

ومن بعدها منتخب مصر بدأ بدايه جديده تشهد ليها القاره، منتخبنا ظهر بثوبه الجديد اللى حقق فيه 3 كأس أمم أفريقيا متتاليه”2006,2008,2010” واللى لحد دلوقتى مفيش منتخب فى القاره قدر يحققها.

الفكره إنك لما بتتحط تحت ضغط وتتعرض للفشل والتعثر بتبدأ تقف مع نفسك وتشوف انت فين من وسط كل اللى حواليك وايه هى مكانتك، ومن هنا بتبدأ تقيم وتشوف ايه اللى محتاج يتعدل وتعدله وايه اللى لازم يتحسن عشان تطوره وتعيد ترتيب أوراقك من جديد، وتظهر بشكل مختلف تبهر بيه الكل.

بطولة 2017 اللى وصلنا فيها للفاينال وخسرناه كانت أكبر دليل إنك لازم تعيد ترتيب أوراقك من تانى وتغير الأمور بشكل أحسن ولكن التغيير اللى حصل مكنش فى محله ولا كان المطلوب.

انت على أعتاب مرحلة جديده، قدامك منتخبين من أصعب منتخبات القاره، أمامك ساحل العاج فى كأس الأمم، والسنغال من أجل حلم المونديال، الكوت ديفوار مش هتكون الفريق السهل اللى هيرضخ ويسيبك تعدى بسهوله ولكن هيكون ند قوى قصادك، ولا السنغال هتتخلى عن التأهل للمونديال وهيكون لقاء حماسى بكل تأكيد هدفه بلوغ مونديال قطر.

قد يكون الماتشين دول لو قدرت تتخطاهم بداية مرحلة جديده ليك، وتسطر بيها اسمك بحروف من ذهب وعلم مصر يرفرف فى سماء القاره على الصعيد الكروى من تانى.

كل الدعم لرجالة منتخبنا الوطنى خلال المرحلة اللى جايه وكلنا ثقه فيهم وانهم يقدروا يتخطوا الصعاب