التفاصيل الكاملة حول واقعة قتل روان الحسيني ضحية مسجل خطر وإعترفاتةامام النيابة

كتب: رامى داود 

أعلنت النيابة العامة، تلقيها بلاغًا من الشرطة بوفاة المجني عليها روان الحسيني بالمستشفى، في السابع عشر من يناير الجاري، ووجود إصابات بجسدها وحول عنقها، وانتقلت النيابة العامة لمناظرتها ومعاينة سطح العقار الذي عُثر عليها به، وتحفظت على آلات المراقبة المثبتة بمحيطه لفحصها.
وسألت النيابة العامة ذوي المجني عليها، فانتهت أقوالهم إلى أنهم يوم وفاتها تلقوا نبأ من مجهولٍ عبر هاتفها بتواجدها مع شخصٍ بسطح أحد العقارات، ولما تبين تضليله لهم عاودوا الاتصال به فأعلمهم بمكانها الصحيح، فأسرعوا إليها ووجدوها ملقاة على الأرض ملفوفٌ حول عنقها قطعة من القماش، فحاولوا إغاثتها لكن لم تُفلح محاولات إسعافها، وبطلب النيابة العامة تحريات الشرطة أسفرت عن تحديد شخص مرتكب الواقعة، وأنه تعقب أثر المجني عليها عازمًا قتلها لسرقتها.
اعترافات المتهم
وألقي القبض على المتهم، تنفيذا لأمر النيابة العامة، وباستجوابه أقرَّ في التحقيقات بارتكابه الجريمة موضحًا أنه تعقب المجني عليها حتى دلفت مدخل عقار ذويها، فأوقفها واقتادها إلى السطح وسرق منها قرطًا ذهبيًا وهاتفًا محمولًا، وخلال محاولتها الفرار منه جذبها بقوة من غطاء رأسها فالتف حول عنقها حتى سقطت من شِدة الجذب ففر هاربًا، وبتلقيه اتصالات من ذوي المجني عليها عبر هاتفها المسروق،
أخبرهم بمكان غير الذي سقطت فيه.
القاتل يمثل جريمته
وأضاف البيان أنه، لما لاحقوه باتصالاتهم، أرشدهم عن مكانها الصحيح، ووضع شريحة هاتف المجني عليها بهاتف زوجته، فسألت النيابة العامة الأخيرة وشهدت أن زوجها أخذ هاتفها منها عقب عودته المنزل يوم الواقعة، فأمرت النيابة العامة بحبسه 4 أيام احتياطيًّا على ذمة الواقعة.
وأجرت النيابة العامة معاينة تصويرية بمحل الحادث، حاكى خلالها المتهم كيفية ارتكابه الجريمة تفصيلًا، وجارٍ استكمال التحقيقات.