اخبار مصر

رامز وليد يكتب:قلب موجوع وزوج مخدوع ونسب غير شرعي أغرب قضية زنا فى طنطا

كتب: رامز وليد 

رامز وليد يكتب:قلب موجوع وزوج مخدوع ونسب غير شرعي أغرب قضية زنا فى طنطا

فى قرى الريف الذى إتسم بالطيبة والترابط الأسري والخوف من نظرات الناس شكلاً إرتسم به الريف منذ قديم الأزل ووضع أسس للحياة تبنى على القيم والإلتزام والمعاملة الحسنة بين الناس تغير الوضع رأساً على عقب والهدوء والسكينة والأمن والإلتزام إلى الفجور والرذيلة أصبح الطيب يخشي على طيبته من نفسه والعاقل يشك فى صحة عقله والفاجر يلقب بالمثل الأعلى وأصبح منطوق الريف الذى يعلوا ولا يعلى عليه ليحتل قائمة الإنحراف مقولة «إللى إختشوا ماتوا» عاد الزوج من السفر يحمل فى قلبه عشق سنوات من البعد جلس يجمع فيها حبه لزوجته ويجمل فيه لحين يلقاها فكان ما يهون عليه فى الغربة هى لحظة عودته لزوجته التى إشتاق إليها ولفرشته ولأحضانها ليضع بين أحضانها هم سنوات لتغير الهم بالسعادة حين لقائه عاد الزوج ودق الباب لتفتح له الزوجة فيرمي بين ذراعيها
السنين التى عاشها فى الغربة حتى يجلب لها السعادة والحب فتحت الزوجة الباب لتفاجأ بعودة الزوج التى لم يخبرها بعودته ليحس حلاوة المفاجأة عندما تراه عاد فجأة مثله مثل أى زوج يطمع فى إبتسامة زوجته ظناً أن فى إبتسامتها الحياة عاد الزوج عيناه لامعتان من السعادة ودقات قلبه تسبق أنفاسه وإشتياقه لزوجته تسبق الجميع فتحت الزوجة الباب لتراه فى وجهها نظرت إليه ولا تدرى هل هو إستغراب ام وهلة المفاجأة لم يجد الحبيبة التى كان يشتاق إليها عائداً من أجلها التى كان تسبق أنفاسه خطواته تغيرت كل شيء زوجة يملأها الإضطراب والخوف كأنه غريباً عليها لم تراه من قبل فلم تعانقه عناق المحب بل كان عناق المفزع فإذا بطرف عيناه يلمح طفلاً فيتسائل لمن هذا الإبن وماذا يفعل هنا لتجيبه أنه إبنك فلم يتصور الزوج السؤال فعاد عليها مرة أخرى فأجابته إنه إبنك وكيف ذلك ولى سنوات بعيداً عنكى وأصرت الزوجة لتقنعه بالخطأ وكما يقولون «أن لم تستحي فإفعل ما شئت» فلم تخاف الله فى زوجها ولا حرمات بيتها ولا غربته التى هاجر إليها من أجلها فلم يمتلك الزوج أعصابه فقام بالتشاجر معها ثم ترك البيت مهرولاً متجهاً إلى قسم الشرطة وهو فى طريقه إلى قسم الشرطة عقله كاد يجن هل هذه من أمنتها على نفسي هل هذه الزوجة التى جمعت لها كل الحب ما ألعنها من زوجة خائنة وما أحقرها من سيدة بين النساء لولا عناية الله رأفت به لتغلب على رأسه الشيطان وقتلها وأقبل الزوج على قسم الشرطة ليتهم زوجته بجريمة الزنا على الملأ تلك الخائنة وعلى الفور قامت الشرطة بإستدعاء الزوجة التى أثرت على أقوالها وتحدت الشرطة ولما لا ومن فجرت ونسيت دينها وخلقها وانحرفت إلى الهاوية فى طريق الشيطان وما يمنعها أن تصر أن هذا الإبن لأبيه وقاد الزوج من الوقت الأخر يضع برأسه فى الحائط لتمسكها أن الإبن له وهو يعلم وهى تعلم أنه ليس له وبعد أن قام الزوج بتحرير محضر لإثبات الحالة ليتهمها بالزنى فى محضر رسمي ليؤكد فيه أن زوجته فاجأته بإنجاب طفل فى وقت كان يعمل فيه بإحدى دول الخليج وإنها سارعت لتسجيل الطفل فى سجلات الصحة بإسمه ولم تخاف الله
ليكون اسم الطفل دون شرعى ودون نسب وكان اللواء هانى عويس مدير أمن الغربية قد تلقي اخطار من مأمور مركز طنطا يفيد بأن المواطن م.خ مقيم بإحدى مراكز طنطا تقدم ببلاغ يتهم زوجته بالتزوير فى أوراق رسمية وتم تحرير المحضر وإرساله إلى النيابة التى تولت التحقيق وتم استدعاء الزوجة لمواجهتها بأقوال الزوج وعليه إعترفت بأن الطفل ليس إبنه وأنها تعرضت للاغتصاب على يد الطبيب الذي كانت تعمل لديه خلال فترة سفر الزوج للخارج، ثم فوجئت بحملها وخشيت من الفضيحة فقامت عقب ولادتها بتسجيل الطفل باسم زوجها الذي عاد ليفاجأ بالطفل رغم سفره منذ فترة؛ ما دفعه للشك فواجهها وانهارت واعترفت

واعترفت بالواقعة.

من جهتها، قررت النيابة إجراء تحليل dna للزوج والطفل وتبين من التحليل أن الطفل ليس ابن الزوج، وتم تحرير محضر بالواقعة، واحتجاز الزوجة وطلبت النيابة تحريات المباحث حول ملابسات الواقعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى