محليات

مخاوف الزواج الثاني بعد الإنفصال تعجز الإختيار وتؤدى إلى الإكتئاب

كتبت: يارا باسيل 

تترك تجربة الطلاق آثارا يجد كثيرون صعوبة بالغة في تخطيها، حتى مع مضي وقت، يفترض فيه كثيرون أنه كفيل بمعالجتها. لذا، فإنه مع تجاوز البعض تلك الآثار يبقى آخرون أسرى لها، يجترون ما يصفونه بأنه «الفشل» في حياتهم الزوجية، ويصابون بما يمكن توصيفه بأنه «فوبيا الزواج الثاني»، مما يمنعهم من تكرار التجربة مرة أخرى بعد الانفصال، خشية تكرار الفشل.وكثيرون ممن مروا بزواج سيئ، وانفصال مُر يصابون بحالة من الخوف والخشية والرهبة من تكرار تجربة الزواج، حيث يخلق الانفصال الأول لديهم عقدة يصعب تجاوزها، خاصة إن كان الزواج تتويجا لقصة حب استمرت طويلا.

وإذا كانت المطلقة في مجتمعاتنا تبقى في انتظار من يطرق بابها، فإن المطلق الذي يمكنه اتخاذ قرار الزواج مرة ثانية يعاني بدرجة أوضح «فوبيا الزواج الثاني»، التي تمنعه من التحرك في اتجاه الارتباط بزوجة جديدة، وذلك تحت وطأة الخوف، وتجنب الشعور مرة جديدة بالفشل، ورهبة إعادة التجربة، خشية من الانفصال مرة أخرى. والأدهى أن هؤلاء غالبا ما يتحفظون، فلا يفشون ما في دواخلهم، ولا يعبرون عنه، ويبقوا نتيجة ذلك أسري مشاعر القلق والحيرة والتردد التي تنتاب معظمهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى