اخبار المحافظات
أخر الأخبار

لماذا يلقي أهالى الإسكندرية فى ليلة رأس السنة الزجاج والأواني من النوافذ

كتب: شادى سعد

لماذا يلقي أهالى الإسكندرية فى ليلة رأس السنة الزجاج والأواني من النوافذ

استقر بعض اليونانيين في مصر منذ عقود طويلة، ثم غادر أغلبهم بعد تولي جمال عبدالناصر، ورغم ذلك تركوا بصمتهم في العديد من الأشياء والسلوكيات حولنا، تحديدًا في الإسكندرية، وعلى رأسها ليلة رأس السنة.على سبيل المثال، مازال أهل الإسكندرية يحتفلون بنفس طريقة اليونانيين ليلة رأس السنة، بإلقاء وتكسير الزجاج من النوافذ، كذلك الأخشاب، وبعض قطع الأثاث القديم.في تمام الساعة الثانية عشر ليلة 31 ديسمبرـ ومع دقات الساعة لبدء عام جديد، تخلو شوارع الإسكندرية من المارة والسيارات، خوفًا من الإصابة. ورغم أن هذه العادة قلّت ممارستها عن قبل، ولكن مازال يتبعها البعض.يعتقد البعض أن تلك العادة تساعد على طرد الشر والأحزان والآلام والذكريات السيئة من العام الماضي، على وزن المثل المصري الشعبي «كسرنا وراه قُلة»، لاستقبال عام جديد بالتفاؤل.ومازال اليونانيون يقومون بتلك العادة في بلادهم، وكذلك إيطاليا والدنمارك، ليس فقط في رأس السنة، ولكن في أغلب الاحتفالات، حيث يتم تكسير الأطباق والزجاجات كنوع من أنواع الاحتفالات، وتفريغ الطاقة السلبية.وعلق حساب باسم سمسم الجداوي: «بنحوش الأطباق والكوبايات المكسورة ونرميها من البلكونه». وكتبت مها صلاح: «أيوه مره شفت بنفسي بيرموا زجاجات الحاجه الساقعه من البلكونات ومن أدوار مرتفعة كله حتى كاوتش العربية».يُذكر أن هيئة تنشيط السياحة بالإسكندرية، حذرت من قبل جميع سكان المدينة الساحلية من عادات إلقاء الزجاج في الكريسماسـ وذلك مع اقتراب الاحتفالات برأس السنة الميلادية. وأكدوا أنها عادة تصيب كثير من المواطنين بالهلع.وعلقت منى ناجي: «أنا من الإسكندريه، الكلام دة أكتر من ٣٠سنة وحقيقي». وكتبت حنان وفقي: «عادة سيئة طبعا ومؤذية للناس».وبحسب بيان تنشيط السياحة، إنه مع دقات الثانية عشر ليلة 31 من ديسمبر، لحظة ينتظرها أهالي المدينة الساحلية كل عام، لتبدأ أصوات الارتطامات والمفرقعات وتحطم الزجاج على الأرصفة والشوارع بعد إلقائها من الشرفات والنوافذ.وأوضحت الهيئة، أن شوارع الإسكندرية تظهر قبيل منتصف ليل اليوم الأخير في العام خالية من المارة والسيارات خشية سقوط الزجاج والأشياء القديمة عليهم ما يجعله طقس وعادة سيئة قد تلحق الأذى بالمواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى