التوبة وجبت وعلي الطاعة غلطت كثيراً أسباب اعتزال أدهم النابلسي

كتبت: هاندا وليد

التوبة وجبت وعلي الطاعة غلطت كثيراً أسباب اعتزال أدهم النابلسي

«أدهم نابلسي – إعلان الإعتزال».. عنوان وضعه الفنان الأردني أدهم نابلسي لفيديو مدته دقيقتين وربع عبر قناته على موقع يوتيوب، ليعلن «بشرى سارة» كما وصف في بداية حديثه لجمهوره وهو إعلانه اعتزاله الغناء.الفيديو الذي نشره أدهم دياب فريد، الشهير بأدهم النابلسي، جعله يحتل المرتبة الثانية في تريند اليوتيوب بـ 2 مليون شهادة في 24 ساعة.هذا الصدى الواسع الذي حظى به خبر إعلان نابلسي البالغ من العمر 28 ربيعًا لإعتزاله الغناء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جعل عددًا من الفنانين يقومون بمهاجمته، كان على رأسهم الفنانة اللبنانية مايا دياب.من جانبه علق نابلسي على قراره باعتزاله الغناء، وكشف عن وجهته المقبلة، وذلك خلال مداخلة هاتفية أجراها مع الإعلامي عمرو أديب، مساء أمس الأثنين.«خبر مفاجئ» هكذا وصف أديب في برنامجه الحكاية إعلان نابلسي اعتزاله للغناء، وذلك قبل أن يستقبله في مداخلة هاتفية استغرقت ما يقرب من الـ7 دقائق.وعلقت دياب عبر حسابها الشخصي عبر موقع تويتر، على خبر اعتزال نابلسي وقالت: «الفن مش حرام.. الحرام إنكم فيه».«حضرتك ناوي تعمل أي؟».. سؤال حاول من خلاله أديب أن يستفسر به عن وجهة نابلسي القادمة بعد إعتزاله الغناء، لكن نابلسي بدى أنه لايزال في مرحلة غير مستقرة ولم يتخذ القرار بعد، حيث أجاب قائلًا: «في الوقت الحالي حاولت أجمع أفكاري عشان أنهي هذه المرحلة وابلش بداية جديدة، يكون فيها ربنا راضي عني وإن شاء الله ربنا يوفقني».وتابع: «راح أحاول أعمل شغلات تكون جميلة وفي نفس الوقت تكون منيحة وهادفة، ويكون في تأثير إيجابي بعمله بما أني بموقع الناس بتسمعني، أتمني استغل هذا الوجود أحسن استغلال».«ممكن تشرح للناس سبب قرارك إنك تعتزل».. سؤال طرحه أديب على ضيفه نابلسي بعد الترحيب به خلال المداخلة الهاتفية التي جمعتهما على قناة «Mbc Masr»، وهو ما أجاب عليه الأخير قائلًا: «بكل بساطة، الإنسان بيحاول يحط أهداف جديدة في حياته، عشان يحققها ويحس بالإنجاز، والهدف من وجودنا في الحياة هو عبادة رب العالمين، ونحاول نصلح بوجودنا في الحياة».«إيه اللحظة اللي خدت فيها القرار ده؟ إيه اللي حصل؟».. سؤال ربما تبادر على ذهن جميع متابعي ومحبي نابلسي، وهو ما جعل أديب يطرحه على النجم الأردني، لكشف ملبسات القرار المفاجئ، الذي قال عنه: «الشرارة بلشت من أول ما دخلت المجال، حسيت حالي مش مرتاح، حسيت أنه مش طريق مناسب، وكل فترة بقول وبعدين! هيجي فترة وأوقف».وأكمل: «كل البشر خطائين وأنا لا أخلو من الأخطاء، حاولت أعمل أحسن شئ، لكن غلطت بكتير أماكن، لكن الحمدلله إن ربنا أحياني أصحح أغلاطي، وكل شخص بيحكم على نفسه وأدرى بيها».«هل ده معناه إنك هتكمل الغناء في إطار الغناء الديني الملتزم؟».. سؤال رغب من خلال أديب الحصول على تفاصيل أكثر عن حياة أدهم العملية القادمة، الذي جاءت إجاباته متردده نوعًا ما قائلا: «أكيد ومش أكيد، أنا عاوز أبدأ بداية تكون مية بالمية راضي عنها مش واخد قرار قطعي بالموضوع».وأضاف: «كل واحد لما بيسكر باب بيته بيعرف حاله أكتر من الناس، أنا كنت بحكي عن حالي وعن حياتي العائلية وتأثير هذا المجال عليها، الخطوة دي أنا مبسوط كتير فيها، والحمدلله إني قدرت آخدها».«هو مينفعش تبقي مغني وفي نفس الوقت ترضي ربك، الاتنين مبيجوش مع بعض؟» سؤال ختم به أديب حواره مع نابلسي، بدى الهدف من وراه إثبات أديب لنابلسي أن الفن لا يتنافي مع رضا الرب، وهو ما أجاب عليه نابلسي قائلًا: «بصراحة أنا ما قدرت، في النهاية في أغلاط صغيرة وأغلاط كبيرة، أنا كنت بحاول أعمل أحسن شئ ممكن، وكل واحد يعرف يصلح أغلاطه ويبدأ بنفسه، وجودنا بالحياة مش لعبة».