كتبت: هاندا وليد
قال الإعلامي أحمد موسى، إن بلاغات كيدية وكاذبة بعد 2011 دفعت مستثمرين أجانب للتوقف عن الاستثمار في منجم السكري.
وأضاف خلال برنامجه «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن الغرض من هذه الأكاذيب كان تشويه كل شيء يحدث في الدولة، حيث لم يسلم المنجم من البلاغات التي استمرت أيضًا في 2012.
وأشار إلى أنّ ترويج أكاذيب في ذلك الوقت تزعم التحفظ على المنجم وعلى الاستثمارات، مؤكدا أن جميع الشركات العالمية لا يمكنها المشاركة في أي استثمارات إلا إذا توفر المناخ الآمن والمستقر للاستثمار.
ولفت إلى أن قوانين الثروة المعدنية في مصر بالية، مستغربًا الصمت طوال الفترة الماضية على هذه القوانين والتي تعود لعام 1936 و1956، إلى أن تم التعديل مرة أخرى في 2014 وكذلك في 2020.
ونوه بأن تغيير مسمى هيئة الثروة المعدنية لتكون هيئة اقتصادية فتح الأبواب وحلت الكثير من مشكلات المستثمرين على مدار الفترات الماضية.
وشدد على أن التعدين في مصر هو القاطرة الحقيقية للدولة، فالاستثمار الحقيقي يكمن في المعادن، موضحًا أن مصر بها ما لا يقل عن 15 منجمًا على غرار منجم السكري.
وسبق أن أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، سعي الوزارة لأن يكون هناك أكثر من منجم لاستخراج الذهب، على غرار منجم السكري.
جاء ذلك في تصريحات للوزير خلال تفقده سير العمل بـمنجم السكري بمدينة مرسى علم، أمس الثلاثاء.
وأضاف الوزير أن الدولة تدعم تنمية وتطوير منجم السكري بشكل كبير، مشيرًا إلى سعي الوزارة لكي يشارك المنجم في الإنتاج المحلي بنسبة تصل إلى 6% خلال السنوات المقبلة.
وتابع الوزير إن إنتاج منجم السكري ارتفع بنسبة 7% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، ليكون المنجم في اتجاهه لتحقيق مستهدف العام الحالي.
