أبى أحمد مع اقتراب قوات تيجراي يستسلموا ويطلب من الأثيوبين مساندته أمام تيجراي

كتب: أحمد شعبان

أبى أحمد
مع اقتراب قوات تيجراي يستسلموا ويطلب من الأثيوبين مساندته أمام تيجراي

استنجد رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، بشعبه، بسبب اقتراب قوات جبهة تيجراي من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مناشدًا مواطنيه التبرع لصالح الجيش والنازحين والمتضررين.وذكر أحمد، في تصريحات، أن «إثيوبيا وجدت لتبقى ولن تتفكك وستهزم أعداءها وتكون قدوة لإفريقيا».أعلن جال مارو، قائد جيش تحرير أورومو، المتحالف مع جبهة تحرير تيجراي، أن قواته بالقرب من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وتستعد لهجوم آخر، متوقعا أن تنتهي الحرب «قريبا جدا» بانتصارهم.وحذر مارو، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، من أن المقاتلين الموالين للحكومة ينشقون، مشيراً إلى أنهم على وشك تحقيق النصر.وأضاف أن «الحكومة تحاول فقط كسب الوقت، وهم يحاولون إثارة حرب أهلية في هذا البلد، لذا فهم يطالبون الأمة بالقتال».وبعدما أعلنوا في نهاية الأسبوع الماضي استعادتهم مدينتين استراتيجيتين على مسافة 400 كلم من العاصمة، لم يستبعد مقاتلو جبهة تحرير شعب تيجراي وحلفاؤهم من جيش تحرير أورومو الزحف نحو أديس أبابا.من جانبها، دعت دول عدة رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا في وقت يشهد النزاع بين المتمردين والقوات الحكومية في شمال البلاد تصعيداً. وأمرت الحكومة الأميركية السبت دبلوماسييها غير الأساسيين بمغادرة إثيوبيا.