وزير الخارجية يحذر إسرائيل: مصر لن تكون أبدا بوابة لتهجير الشعب الفلسطيني

كتب: جمال عوني
أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطى خلال كلمته بالأمم المتحدة أن مصر أول من أرسى دعائم السلام فى الشرق الأوسط بالزيارة التاريخية للرئيس أنور السادات للقدس عام 1977 لتنظر للواقع الأليم السائد بالمنطقة بعين القلق والمسؤولية فى آن واحد فبعد عامين من العدوان الغاشم على غزة والانتهاكات المتكررة اليومية فى الضفة الغربية أضحت أسس السلام الذى استغرق نسجه أكثر من 45 عاما فى مهب الريح.
وأوضح الوزير أنه إزاء هذه الظروف العسيرة تطرح مصر رؤيتها للتعامل مع الوضع فى الشرق الأوسط والمنظومة الدولية على النحو التالي: الإعراب عن الامتنان والتقدير لما أعلنه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، من التزام كامل واستعداد للعمل مع قادة المنطقة لإنهاء هذه الحرب الظالمة على قطاع غزة وفقا لرؤية متكاملة تحقن الدماء وتضمن الأمن للجميع وتستعيد أسس بناء الثقة المفقودة وتبدى مصر كل الاستعداد وكامل الالتزام ببناء على رؤية الرئيس ترامب لاستعادة الاستقرار وإنهاء الحرب وفتح أفق سياسى يقود نحو تجسيد الدولة الفلسطينية وفضلا عن اطلاق سراح الرهائن والاسرى وتضميد كل الجراح ، جراح اليتامى والأسرى والجرحى والجوعى فى قطاع غزة ووضع حد لغطرسة القوة ووضعها جانبا ورفع رايات الاستقرار والعمران والأمل فى الغد.




