ماهي صلاة الكسوف وموعدها وثوبها الإفتاء تجيب

كتبت نادين محمد
أوضحت دار الإفتاء المصرية عن حكم صلاة الكسوف أو ماتسمي بالخسوف موضحة أهميتها وحكم الشرع فيها قائلة لقد
سنَّ الشرع الشريف صلاةً تسمى صلاة الكسوف” أو صلاة الخسوف وذلك بحسب وقوع أي منهما، ويُسنّ فعلها جماعة أو فرادى، والجماعة لهما أفضل؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ،… فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا متفق عليه.
كما أوضحت اكدت ان
الخسوف أو الكسوف آية من آيات الله في الكون ولا يعدُّ وقوع أحدهما علامة على شيء كما لا يعد وقوع أحدهما مرتبطًا بوقوع حادث أو توقع مكروه في المستقبل؛ بل إن وقوعهما أحد أسباب اللجوء إلى الله تعالى؛ فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أنه صَلَّى بأهل البصرة في خُسُوف القمر ركعتين، وقال: «إِنَّمَا صَلَّيْتُ لِأَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي، وَقَالَ: إِنَّمَا الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لا يُخْسَفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْهَا خَاسِفًا فَلْيَكُنْ فَزَعُكُمْ إِلَى اللهِ تَعَالَى» أخرجه الشافعي في “المسند




