اخبار الحوادث

قاضي جنايات أسيوط يلقن عاشقين قاموا بقتل زوج المتهمة درسآ تقشعر له الأبدان قبل النطق بالحكم

كتب رامي داود

لقن القاضي محمد فاروق علي الدين رئيس الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات أسيوط، المتهمين الماثلين أمام المحكمة هما خليل وخليلة عشيقين درسآ قاسيآ تقشعر له الأبدان لقيامهم بقتل زوج المتهمة الماثلة خنقا ، فإن هذين الخليلين ” مصطفى و آيات ” … سترهم الله مرات ومرات… في العديد من اللقاءات المحرمات… لكنهما استهانا بستائر لطف الله المنزلات… واستمرا في المواعدة والمعاشرة الجنسية” بإقرار كليهما أمام قضاء الحكم “واستمرا في المواعدة دون حياء من الله ذي اللطائف والرحمات… ليأتي يوم الواقعة ليقوم الخليلين بخنق ” عمر ” زوج المتهمة الماثلة دون جريرة منه ولا ذنبا سوى أنه زوج المتهمة ” آيات ” …فكسرا عظم الرقبة منه واستمر الخنق حتى الممات…

 

قلامات أظافر المجني عليه شاهدة عليهما

واستطرد رئيس المحكمة قائلا : تم القبض عليهما ومثلا أمام النيابة العامة وأقرا وتبادلا الاعترافات …وأمام قضاء الحكم تبادلا ذات الإقرارات والاعترافات… ليرمي كلا منهما الآخر بالبينات… وأتت قلامات أظافر المجني عليه ” عمر ” عليه سحائب الرحمة ” زوج المتهمة آيات ” … شاهدة عليهما وحاملة أسفلها للبصمة الوراثية لكلا من ” مصطفى و آيات ” درءًا لكل شبهة من الشبهات … ومعززة لكل الأدلة الواضحات… لتحكم المحكمة بما هو آت…:”حكمت المحكمة حضوريا بالسجن المؤبد على كل من ” مصطفى و آيات ” وألزمتهما بمبلغ خمسة عشر ألف من الجنيهات كتعويض مدني مؤقت طلبه والد المتوفى إلى رحمة الله وألزمتهما المدنية والجنائية من المصروفات”.

 

أنهيا حياة الزوج دون أن يكون له ذنب أو جريرة

واختتم رئيس المحكمة حديثه قائلا: إن هذه القضية كان فيها سترا من الله الكثير لكن المتهمين استهانا بهذا الستر وسحب منهما ستر الله سبحانه وتعالى ليقوما بقتل هذا الزوج بالخنق دون أن يكون له ثمة ذنب أو جريرة ومن هنا أتت المحكمة بهذه العقوبة المغلظة والتي لولا إنها خلت من ظرف المشدد سواء من سبق إصرار أو ترصد لكانت المحكمة اتخذت ضدهما أقصى عقوبة وهي عقوبة الإعدام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى