الإعدام للمتهمين بقتل نجل السفير السابق

كتب رامي داود
اصدرت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأحد، حكمها بإحالة أوراق متهمين اثنين فى قضية قتل نجل السفير السابق إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما شنقًا، بعد إدانتهما بقتل الشاب عمرو جلال بسيوني، نجل سفير سابق، في إحدى القضايا التي نالت اهتمام الرأي العام.
وكانت النيابة العامة قد أحالت 3 متهمين إلى المحاكمة الجنائية على خلفية الجريمة التي وقعت في سبتمبر الماضي داخل أحد الكمبوندات السكنية الفاخرة بمدينة الشيخ زايد. وأسندت إليهم تهم القتل العمد المقترن بالسرقة بالإكراه، واقتحام مسكن المجني عليه ليلًا.
وحسب ما جاء فى تحقيقات نيابة الشيخ زايد، تسلل المتهمان الأول والثاني إلى منزل المجني عليه أثناء نومه، مستخدمين 2 سلاح أبيض (سكين وخنجر) وصاعقًا كهربائيًا، ووجها له طعنات متتالية في الظهر والصدر عقب صدمه كهربائيًا، ما أدى إلى وفاته في الحالوأثبتت التحقيقات أن الجريمة كانت مخططًا لها مسبقًا، بهدف سرقة ممتلكات المجني عليه، والتي شملت سيارتين من طراز مرسيدس و«تويوتا»، وهاتفًا محمولًا، ومبالغ مالية، وبطاقات ائتمان، وجهاز حاسوب محمول. كما استعان المتهمان بالمتهم الثالث، الملقب بـ البحراوي»، لفك شفرات الهاتف وإخفاء آثاره وبيع المسروقات.
وخلال مرافعته، قال رئيس نيابة الشيخ زايد، المستشار إيهاب العوضي، إن المجني عليه كان شابًا طموحًا قُطفت روحه ظلمًا «في جريمة لا تليق بالبشرية
وأشار قرار الإحالة إلى أن الجريمة ارتُكبت مع سبق الإصرار والترصد، لتسهيل ارتكاب السرقة، وأن المتهمين لم يكونوا يحملون تراخيص بحيازة الأسلحة البيضاء أو الأدوات المستخدمة في الجريمة.



