اخبار الرياضة

نادي الزمالك يعترض علي العقوبات التي وقعتها لجنة المسابقات برابطة الأندية   

كتب كريم حسن

يعلن مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب، رفضه القاطع للعقوبات التي وقعتها لجنة المسابقات برابطة الأندية على جماهيره، عقب مباراته أمام المصري في الجولة الثالثة للمرحلة النهائية لمسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم.

 

وفي الوقت الذي يأسف فيه نادي الزمالك لأي تصرف من جانب قلة من الجماهير أثناء المباراة، فإنه ينبغي التأكيد على أن هذا التصرف كان رد فعل أمام غياب العدالة من حكم المباراة، بعد إلغاء الهدف الذي سجله ناصر منسي، إلى جانب القرارات الأخرى التي تضررنا منها.

 

ولهذا، يطالب الزمالك بعدم إسناد أي مباراة قادمة للفريق إلى كل من الحكم أمين عمر، والحكم محمد الصباحي، نظراً لتكرار الأخطاء منهما بشكل أثر سلبياً على نتائج مبارياتنا.

 

ويدرك نادي الزمالك تماماً أن هذا النوع من العقوبات الموقعة على جماهيره يأتي في توقيت حاسم من عمر مسابقة الدوري، مما يؤكد – بما لا يدع مجالاً للشك . التحيز والتحفز ضد الزمالك واتباع سياسة الكيل بمكيالين وسط معايير مزدوجة خاصة وأننا شاهدنا في نفس الجولة “غض الطرف” من جانب أحد الحكام عن معاقبة لاعب جذبه من ملابسه، في مشهد كان على مرأى من الملايين، وربما كان ذلك بسبب خوف الحكم أو غياب ضمير المراقب بعدم ذكر الواقعة، إلى جانب التقصير المتعمد من جانب أحد مراقبي مباراة حاسمة في الجولة الثانية في رصد السباب الجماعي، لتفادي عقوبة حرمان الجماهير، على عكس ما يحدث مع الزمالك.

 

ورغم كل هذه المواقف المعبرة عن غياب النزاهة والشفافية، فإن نادي الزمالك لا يطلب إلغاء أو تخفيف العقوبة الموقعة مؤخراً على جماهيره، لأن المساومة على حقوق الزمالك مرفوضة، ولن نخضع لأي شكل من أشكال الضغط، خاصة وأننا على بعد أيام قليلة من القرار النهائي للجنة التظلمات باتحاد الكرة بخصوص القرار الصادر من مجلس إدارة الرابطة بشأن مباراة القمة، ونؤكد مجدداً تمسكنا بتطبيق اللوائحوالعدالة، بدلاً من الالتفاف عليها كما يحاول البعض.

 

ويهيب مجلس إدارة الزمالك بجماهيره العظيمة في كل مكان بالوقوف مع النادي ودعم القرارات المتخذة بخصوص المحافظة على حقوق النادي، وكذلك توخي الحذر أثناء المباريات القادمة، لتجنب وضع النادي في موقف يؤدي إلى التفريط في حقوقه. ونثق في تفهم جماهيرنا حقيقة الأوضاع على الساحة الكروية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى