كتب: رامى داود
قال الضابط المعتدي عليه معلقآ على الأحداث عبر صفحته الشخصية بـ”فيس بوك”، أنه لن يضيع حق وراءه مطالب وسيتم الحصول على الحق بالقانون.
وأشار الضابط إلى أن لكل إنسان كبوة إما أن يصمد وإما أن ينتهي إلى الأبد.
وأضاف: نيابة عن عائلتي وأسرتي وعن شخصي المتواضع أتقدم بخالص الشكر إلى كل من تقدم بالاتصال بي أو الحضور إلى منزلي وكل من قام بدعمي بكل السبل سواء على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال الجلسات العائلية أو ممن يجلسون بمنزلهم في أوساط ذويهم أو في مجتمع عمله ممن شهدوا لي بحسن نشأتي وتربيتي
وأختتم تعلمت من أسلافنا السابقة ومن خلال سنوات عملي وكفاحي في الحياة أن لكل إنسان كبوة في حياته وموقفًا إما أن يصمد من خلاله ويأبى الانكسار ويشمخ برأسه وإما ينتهي إلى الأبد نهاية المنتكسين ولنا في رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فما حدث للنبي في الطائف على يد حفنة من الهمجيين والمتعصبيين وما ناله منهم من أذى، كان بداية وتحديًا له في الإصرار على استكمال دوره في نشر رسالته الكريمة التي منَّ الله بها علينا إلا وهي نعمة الإسلام
