محليات
أخر الأخبار

الصحة تحذر من خطورة حقنة البرد الثلاثية تتبعها عواقب سيئة واضرار

كتب: جمال عوني

الصحة تحذر من خطورة حقنة البرد الثلاثية تتبعها عواقب سيئة واضرار

تتكون من مسكن للآلام ومضاد للالتهاب خافض للحرارة
المرضى يطلقون عليها «الخلطة السحرية» بسبب مفعولها الفوري
صيدلي: قد تؤدي لتوقف القلب في بعض الحالات
القانون يمنع الصرف بدون روشتةزكام مستمر واحتقان بالحلق والزور، وعطس يدك الضلوع وجسد منهك من قلة الأكسجين.. كل هذه الأعراض الناتجة عن الإنفلونزا أو نزلة البرد تدفع المريض للبحث عن أسهل وأسرع وسيلة تخلص من هذه العدوى المؤرقة، فيذهب للصيدلية ويخرج له الصيدلي أو مساعده بالاختراع التجاري «حقنة البرد الثلاثية» والتي يصفها المرضى بـ«الخلطة السحرية».لا يمر اليوم، إلا وصاحب الأعراض يصبح طبيعيا ومع كل نزلة برد يداوم دون أي حيطة باللجوء لهذه الحقنة، لكنه لا يعرف أن هناك خطر يحيط بصحته على المدى الطويل الحقنه  الثلاثية للبرد، وفوائدها وأضرارها ومدى قانونية صرفها لا شك أن نسبة كبيرة من الشعب المصري يتعرض للإصابة بنزلات البرد، وخاصة في وقتنا هذا وتقلب الفصول الجوية، فيلجأ الكثير من المرضى لأخذ ما يسمى «بحقن البرد أو الخليط السحري» كما يقول البعض، وهو عبارة عن مضاد حيوي، مسكن للآلام ومضاد للالتهاب، خافض للحرارة.
ويصف: «حقن البرد هي عبارة عن تركيبة قام باختراعها أحد الصيادلة، لعلاج نزلات البرد، والتي تأتي بمفعولها فور إعطائها للمريض، وفي كثير من الأحيان يطلبها المرضى بالاسم، للتخلص من الآلام وخاصة الإنفلونزا ، و نزلات البرد»، مشيرا إلى الإنفلونزا هو مرض فيروسي يصيب الشخص لمدة تتراوح من 3 : 6 أيام، واستخدام حقن البرد المعروفة يقلل من حدة الألم والأعراض ولكن لا يخفيها، حيث أنه حتى الآن لا يوجد علاج لنزلات البرد.، أن حقنة البرد تتكون من «العنصر لأول» أساسه مادة «ديكلوفيناك الصوديوم» وهي مادة تعد مسكن قوي لكن لها بعض الآثار الجانبية عند استعمالها دون استشارة الطبيب مثل  قرحة المعدة، والفشل الكلوي الحاد حتى مع أول مرة.
والعنصر الثاني هو «الديكساميثازون» وهي حقنة تحتوي على جرعة كبيرة من الكورتيزون قادرة على رفع مستوى السكر والضغط، وقد تتسبب في آلام المعدة وهشاشة العظام ونقص البوتاسيوم لو أخذت بكميات كبيرة أو بشكل متكرر، أما «العنصر الثالث» فهو مضاد حيوي يحتوي علي مادة «سيفترياكسون صوديوم»، ويمكن أن تسبب هذه الحقنة حساسية وطفح جلدي وضيق في التنفس وفي حالات معينة، وقد توقف القلب، هذا فضلا عن أن المضاد الحيوي لا يمكن أخذه دون استشارة الطبيب، و يكون لمدة محددة حتى لا تحدث مقاومة للبكتريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى