اخبار الحوادث
أخر الأخبار

سقوط سيدة مصرية من الطابق السابع فى الأردن وشكوك حول حالة الوفاة وتعرضها للعنف من زوجها

كتب: رامى داود

اخذت قضية وفاة الشابة الأردنية آية عادل اتجاه أخر بعد تداول تقارير تشير إلى أن حادث مصرعها بعد سقوطها من شقتها في الطابق السابع بعمارة بالعاصمة الأردنية عمّان، ليست انتحارًا كما تم الإعلان عنه في البداية، استنادا لما جاء في تقرير الطب الشرعي وشهادات بعض المقربين منها.

تعود
تفاصيل الواقعة إلى
يوم الجمعة، 14 فبراير الماضي، عند الساعة 1:59 ظهرًا، فقدت آية حياتها إثر سقوطها من الطابق السابع لمسكنها، حيث كانت تعيش مع زوجها المصري كريم خالد بعد وفاة والدها ومعاناة والدتها من مرض مزمن.

وكان التقرير الأولي للطب الشرعي قد أكد أن الوفاة نتجت عن السقوط.

لكن عائلتها طالبت بإعادة التحقيق مع الزوج، نظرًا لوجود إصابات سابقة على جسدها، والتي تشير إلى تعرضها للتعذيب والاعتداء قبل وفاتها.

وخصوصآ.بعد إثبات الطب الشرعي لتعرض آية للعنف
وجاء تقرير الطب الشرعي عن إصابات متعددة على جسد الضحية، أبرزها:

جرح قطعي في الجبهة وكسر في الجمجمة مع نزيف شديد.

آثار ضرب عنيف على الفخذ الأيسر والساق باستخدام أداة حادة، يُعتقد أنها عصا حديدية.

وأكد الجيران وجود وقائع اعتداء سابقة تعرضت لها آية على يد زوجها، مما دفع السلطات إلى احتجازه على ذمة التحقيق في اتهامات تتعلق بالعنف الأسري.

ومانت صفحة “سوبروومن”، التي تتبعت القضية، قد نشرت أن الزوج لديه سجل سابق من العنف ضد النساء، حيث كان متزوجًا من سيدتين أجنبيتين (روسية وبوسنية)، واللتين هربتا بسبب سلوكه العنيف.

كما أضافت الصفحة أن آية كانت تحاول الابتعاد عن بيت الزوجية مؤخرًا، إذ بحثت عن فرصة عمل، واستأجرت منزلاً جديدًا، وانخرطت في أنشطة فنية، وهو ما يتعارض مع ادعاء الزوج بأنها كانت تخطط للانتحار.

تهديدات لعائلة الضحية ومطالبات بالعدالة
وأكدت عائلة آية أنها تعرضت للتهديدات من قبل
وبناءً على هذه التطورات، دعت صفحة “سوبر ومن” إلى:
توسيع التحقيق مع الزوج ليشمل تهمة القتل العمد.

توفير الحماية الكاملة لأطفال الضحية وعائلتها.

التوقيع على بيان لدعم مطلب العدالة لآية عادل، باعتبار قضيتها تعكس معاناة النساء من العنف

وأشارت الصفحة إلى أن هذه الحادثة ليست حالة فردية، بل تكشف عن غياب الحماية الكافية للنساء من العنف الأسري، في ظل قصور التشريعات وعدم وجود آليات رادعة تمنع تكرار مثل هذه الجرائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى