كتب: محمد وجدى
اتخذ الطريق إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 منعطفًا دراماتيكيًا، حيث تم منع ثلاثة اتحادات وطنية لكرة القدم من المنافسة فى المونديال بسبب انتهاكات خطيرة للحوكمة، وذلك حسب ما أعلن الاتحاد الدولى للعبة.
وأوقف الفيفا اتحادات روسيا والكونغو وباكستان ويأتى هذا الحكم بمثابة ضربة قوية للاتحادات «الأوروبى والإفريقى والآسيوى»، ومع اقتراب موعد البطولة فى الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فإن غياب هذه الدول يثير تساؤلات جدية حول موقف الفيفا من الحوكمة والتدخل السياسى فى كرة القدم.
فى حين أن الحظر الروسى سارى المفعول منذ عام 2022 بعد غزو روسيا أوكرانيا، فإن الإيقاف الأخير للكونغو وباكستان صدم عالم كرة القدم.
وتم استبعاد كلا البلدين من المنافسة على كأس العالم 2026 بسبب مخاوف الفيفا بشأن فشل الإدارة وتدخل السلطات فى برازافيل بتشكيل لجنة خاصة للإشراف على اتحاد اللعبة.
ولرفع الحظر، وضع فيفا شروطًا صارمة والتى تشمل إعادة السيطرة للاتحاد المنتخب وادارة شئون اللعبة، فضلا عن عدم حدوث أية تدخل آخر فى شئون كرة القدم، فيما أدت أزمة كرة القدم فى باكستان مرة أخرى إلى تعليق عضوية الاتحاد وهذه المرة بسبب فشلها فى تنفيذ إصلاحات.
وجاء فى بيان الفيفا بشأن إيقاف اتحاد باكستان: «لن يتم رفع الإيقاف إلا بموافقة كونجرس الاتحاد الباكستانى لكرة القدم على نسخة دستور الاتحاد الباكستانى المقدمة من فيفا والاتحاد الآسيوى».
