كتب: رامى داود
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، بمعاقبة المتهم في واقعة هتك عرض الطفلة السودانية جانيت وإنهاء حياتها، والتخلص من جثمانها بإلقائها في إحدى الحدائق، بالإعدام
واعترافات المتهم في قضية مقتل طفلة مدينة نصر جانيت السودانية، وجاءت أقوال المتهم كالتالي: أنا كنت راجع من الشغل الساعة 6 بعد العشاء ووقتها الأسانسير عطل بيا في الدور الـ 12 وفضلت أخبط على الباب لحد ما لقيت اثنين سودانيين بيقولوا لي من برا الأسانسير فيه إيه؟، قولت لهم نادوا لي البواب، وبعدها بنصف ساعة تقريبا البواب فتح عليا الباب في الدور الـ12 وشغل المكنة بتاعة الأسانسير، والأسانسير نزل بيا وقتها للدور الأرضي، وخرجت منه وطلعت على السلم عشان أروح شقتي.
وأضاف المتهم بقتل الطفلة جانيت السودانية: وقت ما كنت طالع على السلم سمعت صوت عيلة صغيرة في الدور الـ14، ولأن أنا عندي ميول جنسية للأطفال الصغار وخاصة البنات الصغيرة والميتين، وأنا عارف إن حد عملي عمل في الموضوع ده وعرفت الكلام ده لما روحت عند شيخ مش فاكر اسمه كان في أسيوط، ومش فاكر فين بالضبط.. وقتها جه في دماغي أجامع البنت الصغيرة اللي في الدور الرابع عشر.